الأردنيون في المؤشر العربي نظرة واقعية

الأردنيون في المؤشر العربي نظرة واقعية
أخبار البلد -   تبدو صورة الأردن في المؤشر العربي الذي أطلقه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، قبل نحو أسبوع إيجابية. ففي أسئلة المؤشر العديدة عن مستوى الديمقراطية والعدالة والثقة بالمؤسسات، تبدو الإجابات ممكنة ومقبولة أردنياً، ولافتة في بعض الأحيان، أو أنها تعكس انطباعات الأردنيين وآمالهم ومخاوفهم، في زمن المؤشر المتراكم والذي بدأ فعليا مع بدء الربيع العربي واستمر حتى اليوم.

إجابة الأردنيين اللافتة كانت في مؤشرات سابقة غير مؤشر هذا العام، في ثقتهم الأعلى عربياً في المؤسسات الأمنية وتحديداً جهاز المخابرات، وهذا يعكس حالة تفضيل أردني لعامل الأمن على سائر الأولويات، وهي تعكس الظروف العامة للبلد والحالة التي سادت خلال السنوات الأخيرة، والتي برغم ما حدث فيها من حوادث إرهابية، إلا أن المؤسسة الأمنية الأردنية تظل الركن المكين الذي يحافظ الأردنيون على الاعتزاز به والتفكير المستمر به وبضرورة دعمه.

في المؤشر العربي بنسخته الخامسة تتيح الأرقام في السنوات السابقة عقد مقارنات بين إجابات العينة المستطلعة في الأعوام السابقة، وهذا العام في الأسئلة العابرة خاصة، وهي مهمة لقياس التحولات التي تحدث في نسبة الاستجابة وشكل الإجابات وتطورها.

لكن اللافت هذا العام أن الأردنيين كانوا في المؤشر الذي انطلق تنفيذه خلال الفترة من أيلول/ سبتمبر إلى كانون الأول/ ديسمبر 2016 وفي 12 بلدًا من بلدان المنطقة العربيّة، وهي: السعودية، والكويت، والعراق، والأردن، وفلسطين، ولبنان، ومصر، والسودان، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا. هم الأقل تفاؤلاً في نتائج الربيع العربي في الإجابة على سؤال تقييم الثورات العربية التي شهدها الوطن العربي في السنوات الأخيرة.

فقد أجاب 4% من الأردنيين بأنها كانت ذات أثر إيجابي،وهم الأقل عربياً والأعلى تفاؤلاً أهل تونس بنسبة 44% وهي نسبة غير مطمئنة في تونس التي شهدت تبشيراً بشرارة الربيع وبأنها النموذج، فبعد خمس سنوات تكون هذه النسبة، فمعنى هذا أن الإرث القديم ما زال بشكل عام وبمجمل خيارات الإجابات التونسية، هوأفضل من واقع ما بعد الثورة.

والأردنيون هم الأعلى في نسبة الاعتقاد عربياً بأن الربيع العربي وثوراته كانت نتائجها سيئة جداً بنسبة 57% وإذا ما اضفنا إليهم أن 18% يرونه سيئا مقابل 18% يرونه ذا أثرٍ إيجابي إلى حد ما، فهم بمنطقة الشك، فإن نسبة الـ 4% التي رأت أن الربيع العربي كان ذا أثر ٍإيجابي في الأردن، يوجد في مقابلها من يرى أن هذه الثورات لم تأت إلا بالسوء وتمزيق الأوطان .

حساسية الأردنيين ليست ضد الحريات والثورات التي قام بها العرب، فلهم تجربتهم في النضال الوطني ومسيرة الحرية ولهم تحولاتهم، لكنهم في دولة ورثت كل نكبات العربي، وتعاني الكثير اليوم، ويجتمع في مستشفياتها جرحى كل الثورات، وفي أرضها أكبر مخيمات اللجوء السوري، وقد مس البلد هذا من جراء الربيع العربي للأسف الفقر والضغط على الاقتصاد والخدمات العامة والإرهاب، لذلك هم يرون الواقع والنتائج بشكل معقول.


شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها