شكرا أم خليل..

شكرا أم خليل..
أخبار البلد -  


من لا يعرف أم خليل ..هي الاقتصادية الدكتورة ريما خلف الهنيدي نائب رئيس الوزراء الاسبق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في العام 2000، والعين في العام 1997، وآخر منصب شغلته الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا ( الاسكوا ) التابعة للأمم المتحدة ..اخر انجازاتها استقالة مسببة قدمتها للأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس رافضة ضغوطه المستمرة لسحب تقرير دولي يتهم اسرائيل بفرض نظام فصل عنصري على الفلسطينيين.

بكلمة صادقة عالية مدوية قالت د. الهنيدي كلمتها بأن ضغوطات وتهديدات تمارسها دول ذات سطوة ونفوذ على الامم المتحدة بسبب اصدار تقرير الاسكوا ( الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الأبارتايد )، وهو نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990 – 199.

تقرير الاسكوا يتهم اسرائيل بالعنصرية مسندا بوثائق بفرض نظام فصل عنصري على الفلسطينيين، واتهمت تلك دول النفوذ والسطوة ووصفتها بأنها قليلة الاكتراث بالقيم الدولية وحقوق الانسان، واعتمادها اساليب التخويف والتهديد حين تعجز عن الدفاع عن سياساتها وممارساتها المنتهكة للقانون..واضافت: بديهي ان يهاجم المجرم من يدافعون عن قضايا ضحاياه..واكدت انني اجد نفسي غير قابلة للخضوع الى هذه الضغوط.

في عالم مصطنع استطاعت دول تعتبر نفسها عظمى تغير الالوان وحول الابيض الى اسود، وغيرت التوصيفات واصبح الصهيوني قاتل الاطفال والابرياء في ادبيات البيت الابيض في حالة الدفاع عن النفس، حيث اعتاد قصف المدن والقرى الفلسطينية والعربية بالاسلحة الامريكية الفتاكة المحرمة دوليا حتى في الحروب.

وفي ظل نظام سياسي عربي منقسم عاجز حتى عن رؤية جرائم المحتل، ويتروى كثيرا قبل اصدار بيانات الادانة الشكلية بحجج واهية علما بأن تلك البيانات لاتسمن ولاتغني، ان تلك السياسات العربية ساهمت في مد طرق دولية امام الاجتياح الغربي لنفوسنا وقيمنا قبل اراضينا، وما نعاني منه هذه الايام هو نتيجة لعقود وسنوات من الانكفاء والاكتفاء بالنظر الى مصالح ضيقة وصراعات عبثية تؤخر ولاتقدم حتى بلغت المنطقة الى ما وصلت اليه دون رد حقيقي.

ان الحقيقة تسطع مهما لفها البعض بالظلام، ود.الهنيدي تجاوزت المكاسب الشخصية والمناصب الرفيعة وانحازت الى انسانيتها ووطنيتها وهي صاحبة فكر اقتصادي وتنموي مشهود له، ومن يعرفها ..فهي بسيطة في التعامل عميقة في فكرها، تقدس العمل وتنحاز للحق وهي ضمير شعب وأمة وانسان اينما كان، اما التهديد وارهاب المؤسسات وان كانت دولية او اقليمية لم تنل من عزيمتها ..فلكِ من الجميع تحية والف الف تحية وشكرا أم خليل.

 
شريط الأخبار وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين تقرير روسي: إسرائيل تستهدف سوريا بعد لبنان في إطار "إسرائيل الكبرى" لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله