مشاجرات أردوغان في أوروبا

مشاجرات أردوغان في أوروبا
أخبار البلد -  
تمتد مشاجرات اردوغان وجيرانه الأوروبيين فتكاد تشمل كل أوروبا، وحتى فرنسا التي تفردت باستقبال الوزراء الاتراك فانها لم توفر لهم الجماهير ليمارسوا عليها الخطابة، لسبب بسيط هو ان لا جالية تركية في فرنسا.


والسؤال الذي يسأله الاوروبيون والاتراك هو: ما هي القيمة المضافة لنظام تركيا الرئاسي، لاطلاق آلاف الأتراك في شوارع أوروبا. علماً أن بعضهم يحمل الجنسية الألمانية أو الهولندية.. وبعضهم أعضاء في البرلمانات والمجالس المنتخبة؟!.

وما الكسب الذي يمكن لأردوغان تحقيقه من وصف جيرانه بالنازيين والفاشيين، وهما صفتان يعرف الذين عاشوا في أوروبا بشاعتهما في مجتمعات ديمقراطية، لها وجهها الانساني الحقيقي؟!.

في ألمانيا احتضنت مدنها مئات آلاف الأتراك، والاسبان واليونان. وكانت هذه الجاليات تغادر الى بلدانها الاصلية بعد تطورها الصناعي وروابطها الاوروبية الاقتصادية. الا الاتراك الذين بلغ عددهم 5ر2 مليون، تجدهم في حواري خاصة في المدن الالمانية، وتجد بعضهم في الاحزاب، والبلديات وبعضهم في البرلمان فقد كان الاندماج صفة من صفات الطبقات المثقفة من المهاجرين، وصار الآلاف يحملون الجنسية المزدوجة: الألمانية والتركية.

ان يكسب اردوغان بهذه المشاجرات، او لا يكسب، فان تركيا ابعد ما تكون عن حسابات رجل يعيش في قصر يضم 600 غرفة صنعه لنفسه ونظن ان الدين الاسلامي لم يتغير الا حسب ما يعتقد اردوغان انه قادر على تغيير الحياة في تركيا وأوروبا سواء بسواء.

والمعركة الكلامية ليست قطعاً في مصلحة اوروبا الديمقراطية. فالتحرش سيعطي لليمين صفات اليمين الاميركي، ومن غير المستبعد ان يحوز اليمين المتطرف على مكاسب مؤذية لفرنسا او هولندا.. وان كان من المستبعد ان تتأثر المستشارة ميركل وهي التي غامرت بقبول مليون مشرد سوري في ألمانيا، رغم ما يمكن ان يسببه الارهابيون المندسون بينهم.

بحزم منعت الدول الاوروبية التظاهرات التركية غير المبررة في شوارعها. واذا كان هناك «متحمسون» لأردوغان يصادرون اعلام القنصليات الأوروبية، ويرفعون العلم التركي مكانها في اسطنبول، فانهم لن يغيروا الكثير بعد شتيمة النازية والفاشية.

 
شريط الأخبار الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين تقرير روسي: إسرائيل تستهدف سوريا بعد لبنان في إطار "إسرائيل الكبرى" لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟