الإعدامات ووجوبها

الإعدامات ووجوبها
أخبار البلد -  

عقوبة الإعدام لا تحتاج لتعريف ولا لبيان أسبابها، معروفة بأنها فعل ضد من قاموا بجرائم تؤدي إليها لتحقيق الردع العام، والدول التي لا تطبقها تكون مستندة إما إلى نصوص دستورية أو دينية، وبما أن دين الدولة الأردنية الإسلام، فالقصاص في هذه العقوبات واجب.

انا لست خبيرا بالقانون، ولست مدعيا العلم بالشريعة، ولكن من قُتل بأفعال المجرمين هم أبناء الأردن ومن خيرتهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ومنهم أبرياء أجانب ومحارم وأطفال اعتدي عليهم، وهنا فإن تطبيق القانون يأتي لتحقيق مبدأ سيادته، وسموه وإظهار شوكة الدولة على كل من تسول له نفسه المس بأمن البلد والتعرض للأبرياء بالقتل والوعد والوعيد.

لم يكن الأردن بعيدا عن متناول الخطر الإرهابي، الذي أكل عقول شباب ورجال ظنوا أنهم يقاتلون باسم الدين، وهم يعتبرون كل من ليس معهم كافرا وضالا ويعتبرون الدولة طاغوتا، وليس هنا من مجال لنقاش أو حوار على شرعية ما نفذته الدولة، التي توفر كل سبل المحاكمة العادلة ووفق أفضل المعايير.

لا يمكن ان نجلس ونرى شخصا يدعي حماية الأمة أو الجهاد أو يفعل فعل الحيوان بمحارمه أو يقول بأنه يرفع راية الحق ضد الأنظمة الكافرة، بأن يحمل سكينا ويجتز رقاب الناس، أو يفجر سلاحاً ناسفاً بجمع عام، أو يهاجم رجال الأمن في واجبهم.

ترف الغرب بحقوق الإنسان في هذه القضية لا حاجة لنا به، والمؤسسات التي تحصل على التمويل الأجنبي والمنظمات الرافضة لما ذهبت له الدولة، لا يقبل منها ان تمارس الوعظ الأخلاقي والإنساني، في هذه القضية، التي لا تحتمل الجدل في رأي كثيرين، عليها أن تكف عن اعتراضها لأسباب جوهرها أولوية حماية كيان الدولة والمجتمع معاً .

حقوقيو الإنسان الرافضون للعقوبة يقولون بإحدى حججهم:»..إن خالق الروح هو صاحب الحق في أخذها..» لكن حين قتلَ المجرم وحين تفنن بالقتل، وحين رقص من أرسله للقتل، وهتف بأنه يقتص من الأردن لمشاركته في حرب الإرهاب، اسـتأذن من في قتل الأبرياء وانهاء حياتهم؟ من وكلّ هؤلاء الإرهابيين بالدفاع عن افعالهم وأعمالهم؟ نريد أن نسمع جواباً من رافضي تطبيق الأردن لمن روع أمنه ومن اعتدى على أبرياء ومارس الوحشية في القتل!

يذكر أن الثقافة العربية كانت ترفض قتل الغدر وترويع الناس الآمنين، وتعاليم الإسلام كانت واضحة في الفتوحات والغزو إلى حد رفض قطع الشجر، فكيف بالنفس التي جعل الله حرمتها أعظم من حرمة هدم الكعبة؟

 
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني