10 ملايين دولار كندي منحة لدعم قطاع التعليم الأردني

10 ملايين دولار كندي منحة لدعم قطاع التعليم الأردني
أخبار البلد -   اخبار البلد
 

وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري والسفير الكندي في عمان بيتر ماك دوجال اليوم الخميس اتفاقية منحة بقيمة 100 ملايين دولار لدعم قطاع التعليم في الأردن.

 
ووقع الجانبان الاتفاقية التي تعادل قيمتها (حوالي 58ر7 مليون دولار أميركي)، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ووزيرة التنمية الدولية والفرنكوفونية الكندية ماري كلود بيبو.
 
وتم تخصيص المنحة لدعم خطة وزارة التربية والتعليم "لتسريع الوصول الى التعليم النظامي للطلبة السوريين" وفقا لقرارات مؤتمر لندن ضمن العقد مع الأردن.
 
وقال الفاخوري في تصريح صحافي عقب التوقيع، ان المنحة تأتي استكمالا لمنحة بقيمة 25 مليون دولار أميركي قدمتها سابقاً حكومات المملكة المتحدة، والنرويج، والولايات المتحدة الأميركية لدعم خطة وزارة التربية والتعليم في اطار مخرجات مؤتمر لندن الذي عقد في شهر شباط العام الماضي.
 
وأشاد بالدعم الذي تقدمه كندا للأردن. وقال ان كندا ضمت الأردن إلى قائمة الدول "محط اهتمام" الحكومة الكندية فيما يتعلق بالمساعدات التنموية الثنائية، وكانت من الدول التي استجابت بشكل مميز وقدمت الدعم للمملكة للتعامل مع تبعات أزمة اللجوء السوري.
 
وأشار الى ان الحكومة الكندية سبق، وان قدمت منحة لدعم قطاع التعليم من خلال الموازنة العامة بقيمة 20 مليون دولار كندي، كما قدمت دعما بقيمة 20 مليون دولار كندي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين كما دعمت مبادرة (لا لجيل ضائع) من خلال اليونيسيف بمبلغ 31 مليون دولار كندي.
 
وشكر الفاخوري الحكومة والشعب الكندي على الدعم الجديد المُقدم للمملكة للتعامل مع تبعات أزمة اللجوء السوري، مؤكدا تطلع الأردن للمزيد من التعاون "لتحقيق الأهداف التنموية الوطنية ودعم تنفيذ خطة الاستجابة الأردنية".
 
من جانبه اكد الدكتور الرزاز ضرورة "أن لا يترك الأردن وحيداً" في تقديم خدمة إنسانية جليلة نيابة عن المجتمع الدولي مشيدا بالدعم الذي تقدمه الحكومة الكندية للأردن.
 
وقال "أن بناء نظام التعليم الجيد سيقود إلى مجتمع السلم والأمن والأمان الذي بدوره ينعكس على مفهوم السلام العالمي بشكل عام، ومن هنا فتح الأردن مدارسه للأطفال السوريين انطلاقاً من إيمانه المطلق بالتعليم كحق أساسي لكل طفل وباعتباره خدمة عالمية بغض النظر عن جنسياتهم وأسباب قدومهم إلى الأردن".
 
بدورها قالت بيبو ان بلادها تعهدت في مؤتمر لندن للمانحين بتقديم 1ر1 مليار دولار كندي تصرف على مدى ثلاثة أعوام على الدول المتأثرة بالأزمة السورية مشيدة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي ينفذها الأردن وجعلت منه أنموذجاً في المنطقة.
 
واكدت تفهم بلادها للأعباء التي يتحملها الأردن وخاصة في ضوء تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين، عدا عن الآثار السلبية للاضطرابات في المنطقة على الاقتصاد الأردني.
 
كما اكدت بيبو التزام بلادها بتقديم الدعم للتخفيف من اعباء آثار اللجوء وما ترتب عليه من تأثير على المجتمعات المستضيفة.
 
وكان الأردن وكندا قد وقعا خلال زيارة قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى كندا في شهر نيسان عام 2015 على مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون الإنمائي بين البلدين.

شريط الأخبار تفاصيل تشييع جثمان مراقب عام الشركات الأسبق سعيد حياصات "أبو معن" إيعاز من رئيس الوزراء بدء تقديم طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات لطلبة المكرمة الملكية شركات دفع الكتروني مرخصة تسهل مهمة شركات بورصات عالمية غير مرخصة.. أين الاوراق المالية والبنك المركزي؟! لم تجد عريساً ! .. انتحار نجمة "تيك توك" التركية كوبرا أيكوت سفينة دعم لحاملة الطائرات الأمريكية لينكولن تخرج عن الخدمة في بحر العرب للمرة الأولى.. إطلاق صاروخ "أرض-أرض" من لبنان تجاه وسط إسرائيل وفيات الأردن اليوم الأربعاء 25-9-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى السبت أرقام ورابط... نتائج القبول الموحد ومعدلات القبول في الجامعات الأردنية رئيس هيئة الأركان: القوات المسلحة لن تتردد في التصدي لمن يحاول المساس بأمن الأردن الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدا وزارة الخارجية: عودة شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في سوريا منذ قرابة شهرين نائب نقيب الفنانين عن فيديو دعيبس بدار المسنين : "غير راضيين عن المقابلة ونزوره كل اسبوع " ارتفاع أسعار الذهب محلياً 70 قرشا في التسعيرة المسائية إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان الملك يصل إلى مقر الأمم المتحدة لترؤس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية لمحاولة اغتيال قيادي رفيع في حزب الله في بيروت "بلبن" يستفز الاردنيين بأسماء اطباق خادشة للحياء العام أيهما قدّم للأردن أكثر: سميرة توفيق أم حكومة بشر الخصاونة؟!