كتب: قاسم الحجايا - من منطلق العمل بالتوجيهات الملكية في تنمية وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من الاستثمارات فإن هناك الكثير مما يمكن تعداده وتنميته، ونسوق مثالاً على ذلك وليس حصراً ما يتعلق بأكاديمية الطيران الملكية الاردنية حيث تنفرد متميزة بعملها وانجازاتها المواكبة للتطور والتحديث في عالم الطيران وشؤونه.
فالأكاديمية تطبق وبكفاءة عالية المعايير الدولية كما وفرت اسطولاً من الطائرات المدنية ذات مواصفات راقية وآمنة وحديثة في شؤون الطيران، وتعمل بتدريب الطلاب على طائرات بأسس وقواعد ترتكز على العلم والخبرات والكفاءات، اضافة الى توفير ما هو مناسب لأعمال كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني.
روح العمل الجماعي والفريق الواحد هي سمات وعلامات بارزة في تحقيق نجاحات للأكاديمية، خاصة وان مديرها العام الكابتن محمد الخوالدة يقوم بمتابعة الامور بشكل مباشر وهو وفريقه على اتصال مباشر ودائم مع الجهات والمؤسسات العالمية في انحاء العالم في ما يتعلق بشؤون عالم الطيران وهي صناعة اصبحت معروفة لدى المهتمين من مستثمرين ورجال اعمال وشركات.
اكاديمية الطيران الملكية الاردنية ونتيجة لمسيرتها الناجحة والرائدة ولكفاءتها وخبراتها فقد خرجت افواجاً من الطيارين والمهندسين وبكفاءة عالية حيث سجلها ذلك على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي وما زالت تواصل مسيرتها الى الأمام وبتميز، وحصلت ممثلة بمديرها العام الخوالدة وكبار موظفيها على دروع واوسمة وجوائز تقديراً لانجازاتها، وخلال السنوات الماضية تخرج منها اكثر من 4300 طيار ومهندس، وما يزيد عن 4000 فني صيانة ويلتحق بها سنوياً نحو 1600 طالب من مختلف الجنسيات ويوجد على مقاعد الدراسة الآن 250 طياراً و850 فني صيانة طائرات.
تجدر الاشارة ان اكاديمية الطيران الملكية الاردنية تحتل المرتبة الاولى على مستوى