50 ألف دولار و10 آلاف دولار و5 آلاف دولار للفائزين الثلاثة الاول سيحظون بفرصة التدرّب على أساليب العرض المتقن والتعرف الى مستثمرين محتملين في تونس بدأت دائرة الحماس تتّسع مع تقلّص عدد الفرق المشاركة في مسابقة "أم اي تي" أفضل خطة عمل عربية التي ينظمها منتدى أعمال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في العالم العربي، بالتعاون شركة عبد اللطيف جميل المحدودة، بهدف تشجيع المبادرين على تأسيس شركاتهم الخاصة وبث ديناميكية في الاقتصادات العربية. فبعدما تأهل 30 فريقا من أصل 3800 من 17 دولة عربية الى التصفيات النصف نهائية، اختير اثنا عشر فقط للانتقال الى التصفيات النهائية بعد المرور بجولتين حاسمتين تخللت إحداهما ورش عمل خضعوا فيها لتدريبات مكثفة على أساليب كتابة خطط أعمالهم وفقا لمعايير مهنية عالية، وذلك تحت اشراف العضو المؤسس لمركز "أم أي تي" لأصحاب المبادرات كن مورس. وقد تأهل من الاردن ثلاثة فرق. الفريق الاول قدم مشروعا في مجال الاتصالات ويضم عبود أخضير، الياس دباس، كيند اصايغ. أما الفريق الثاني فاختار مشروعا في مجال العناية الصحية ويضم رحاب محمود محمد، جلال باني يونس، مشهور باني عامر. وعمل الفريق الثالث على مشروع في مجالي التربية والتدريب ويضم زايد تفاحة، دانا ابو حمدان، أمية ابو حمدان. وخضعت الخطط الثلاثين للفرق المؤهلة الى تقويم من جانب 40 حكما من دول عربية مختلفة. وقد ارتكز هؤلاء في حكمهم على معايير مختلفة. وقد تم تقويم كل خطة عمل ثلاث مرات للتأكد من مدى فاعلية الفريق وقدرته على تطبيق فكرته بشكل سليم. وبفضل المستوى الرفيع للورش التدريبية والجدية التي أبداها المشاركون، تأهل 12 فريقا بدلا من 9 فرق كما كان مقررا، ذلك ان العلامات كانت متقاربة جدا. وفي هذا الاطار، قالت رئيسة المنتدى هالا فاضل: "إننا فخورون جدا بما تحقق حتى هذه المرحلة ذلك ان غالبية المشاركين يتحلون بالاصرار والاندفاع والمثابرة في العمل، مما يرتقي بمستوى المنافسة التي جعلت من الصعب الاكتفاء بتسعة فرق للمرحلة النهائية، فلم نتوان عن اختيار 12 فريقا. وهذا ما يبشر بمستقبل واعد لاقتصادات المنطقة لانه يعكس وعيا لأهمية المبادرة الفردية". يذكر إضافة الى الفرق الاردنية تأهلت 6 فرق من مصر، فيما تأهل فريقان من لبنان وفريق واحد من الجزائر. أما مواضيع مشاريعهم فمتنوعة، إذ انها توزعت بين قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والاتصالات والسياحة. والاهم ان القيمين على المسابقة لم يَفُتهم تعليم المشاركين أهمية المناقشة والعرض، ولهذا ستتوجه الفرق المؤهلة الى تونس حيث ستخضع في 16 حزيران المقبل لتدريب مع شركة "بوز أند كو" العالمية لتعليمهم أصول تقديم مشاريعهم وأفكارهم ومناقشتها واقناع الآخرين بها، ذلك انه في اليوم التالي أي في 17 حزيران سيقفون أمام مجموعة من المستثمرين ولجنة تحكيمية تضم الرئيسة المشاركة، العضو المنتدب لشركة دلتا المالية نيفين الطاهري والعضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط ومدينة الكويت لدى شركة أغاف وشركاه القابضة عدنان سلطان ومؤسس "إنوفيست" ورئيسها التنفيذي محمد مهدي خميري. فما كتب في خطط الاعمال، وعلى اهميته، يشكل فقط 50 في المئة من العلامة. أما النصف الثاني منها فسيتحدد في المرحلة النهائية وسيرتكز على اساس قوة الاقناع التي يتحلى بها المشاركون والثقة التي يبدونها لدى الاجابة عن اي سؤال يوجه اليهم لان في الختام ستختار اللجنة المذكورة ثلاثة فرق. وسيحظى من يحل في المرتبة الاولى على خمسين الف دولار، فيما ينل الفريق الثاني 10 آلاف دولار وخمسة آلاف دولار للفريق الثالث. وتقول فاضل: "إخترنا بوز أند كو لتدريب المشاركين لاهمية هذه المرحلة، ذلك انها ستسمح للمشاركين بالتعرف الى مستثمرين محتملين ومصادر تمويلية أخرى. فغالبية أصحاب الافكار يحتاجون الى امتلاك مهارات محددة في أساليب العرض والتفاوض والاقناع. وفي هذا التدريب سيتسنى لكل فريق الحصول على جلسة تدريب خاصة من أجل التألق في الجلسة الختامية التي سيحضرها مستثمرون محتملون. وهذا ما يفتح لهم أبوابا للحصول على تمويل". وختمت: "أود ان أشكر شركة عبد اللطيف جميل المحدودة لانها آمنت بمشروعنا لا بل آمنت بأهمية المبادرة الفردية وبأهمية إعطاء مئات الشباب الفرصة لان يحولوا أحلامهم واقعا، والاهم انها ساعدتنا في دفع الآلاف الى التفكير والحلم من جديد. نأمل في أن نكون قد ساهمنا في حلول ربيع المبادرين العرب".
12 فريقا تأهلت للمرحلة النهائية من مسابقة "أم أي تي" أفضل خطة عمل عربيةبالتعاون مع شركة "عبد اللطيف جميل" المحدودة
أخبار البلد -