اخبار البلد_ قال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة إن النقابة بصدد الشروع بإجراءات تصعيدية جديدة احتجاجا على نظام هيكلة الرواتب الخاص بصيادلة القطاع العام.
وبين عبابنة في تصريح صحافي أمس أن مجلس النقابة اجتمع أول من أمس في مجمع النقابات المهنية بحضور عدد من صيادلة القطاع العام ورؤساء اللجان الفرعية، حيث تباحثوا سبل التصعيد لاسترداد حقوق الصيادلة العاملين في وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية الأخرى.
وأشار عبابنة إلى أن ممثلي الصيادلة العاملين في القطاع العام الذين حضروا الاجتماع اعتبروا أن نظام هيكلة الرواتب الخاص بهم سيلحق بهم أشد الضرر والأذى، وسيؤثر سلبا على عملهم، ومعيشتهم.
وأضاف "لا يعقل أن يسكت وزير التنمية السياسية مازن الساكت عن هذا الظلم الذي لحق بالقطاع الصيدلاني وهمش دوره في رفد خزينة الدولة بمئات الملايين من الدنانير".
وأوضح أن مجلس النقابة مستعد لتجييش طلبة الصيدلة في مختلف جامعات ودعوتهم لمقاطعة المحاضرات لأن "الرواتب التي سيتقاضونها منخضة ولا تتناسب مع سنوات الدراسة والأموال التي تصرف عليها".
وأشار عبابنة في هذا الصدد إلى أن القضية هي إخلاقية وليست بالقدر الإنساني، مؤكدا أن طلبة الصيدلة يجب أن يتنبهوا إلى أنه لو استمرت الحكومة في إقرارها لنظام الهيكلة فإن صيادلة المستقبل سيدخلون سوق العمل من دون محفز مالي لهم.
وطالب صيادلة حضروا الاجتماع بالإعلان عن إجراءات تصعيدية منها الاعتصام أمام رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، يليها التوقف عن العمل إذا لم تستجب الحكومة إلى مطالبهم، وتنصفهم.
وشددوا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لاستعادة حقوقهم، رافضين التنازل عن مطالبهم. وكانت نقابة الصيادلة أكدت أن موقفها من إعادة الهيكلة مرتبط بعدة قضايا منها ضرورة مساواة الصيدلاني بطبيب الأسنان والطبيب البشري من حيث العلاوات والمكافآت والرواتب، مشيرة إلى أن دراسة بكالوريوس الصيدلة تحتاج إلى خمس سنوات و1440 ساعة تدريبية أي ما يعادل ست سنوات، وكذلك تخصص دكتور صيدلاني وصيدلة سريرية والتي تحتاج إلى ست سنوات دراسية.
نقابة الصيادلة تعتزم اتخاذ إجراءات تصعيدية احتجاجا على إعادة هيكلة الرواتب

أخبار البلد -