حبا حبا يتلوه حب ، يمازجه حب يلحفه حب حي ،
أنا مسلم وعربي
سلطي ،
نابلسي أنا ...
بصراوي أنا ، شامي ، نوبي ، وبيروت حبيبتي وصور ، ، تطواني مسلم إنسان كرمني ربي بالعقل والفكر والاستناره ،
وما عكس ذلك أنكره واستقبحه ،
اومن أن أية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا إتمن خان "
أومن بأرضي والإنسان ..الحر ،
الكرك ما الكرك ؟
الهيه الكركيه وشهداؤها مقامات الصحب الكرام الحاملين البشرى للبشريه ....
الكرك ومؤته والمزار والحب المنثور وسيوف الحق المتضامنين مع الثوره السوريه كما تضامن معها " محمد باشا العزب واحتضن ثوارها " في السلط هذا نهج السلطيون والكرك الحواضر الحاضره وما يجب أن يتغلم نشؤها والحواضر في الذاكره ليست الحجاره لا بل ما ينقش في العقل
حين يرف اليمام ينادي حلب الشهباء ينادي الشعر والفكر وما نقش الأقدمون في شرق الأردن ويمتد الغناء لسومر والرافدين ..
هنا الكرك والسلط والجمال " وأجناد الا{دن " ومقامات الانبياء " شعيب وصالح وأيوب " من هنا نداء الحق ,
الكرك والسلط حاضنتان " للرصاص الصايب " للشامي والخليلي ...
من هنا قدر المجالي ومحمد العزب والرفض الباسل المؤيد بالرجولة ، لا العكس.
هذا الذي يجب أن تعنى به الجامعات واساتذتها والإنارة والتنوير ,
فحين نفي والدي في الكرك أخذهم جريس القسوس الى بيته واكرمهم طيله فترتهم حتى تمنوا البقاء في المنفى وعاملهم كما يعامل المثقف الانسان اهل الفكر والصلابه .... فلماذا لا نكون كركيون بكل ما فينا ، حقيقيون
والكركي يكرمك حتي يعد لك اللقيمات ويكاد يطعمك بيده .فحبا حبا ايتها السامية ،
ويوما سهرنا في عين ساره فتعرف الأخوة علي وعرفوا ان أمي " أمال عبد الحافظ العزب " التي احتضنتهم طيله غيابهم عن أهلهم فطلب من الجميع الوقوف حينها فاستغرب الجميع ، فقال لهم " هذه المرحومه لا تذكر والناس جلوس ،
نعم إنهم الكركيون الأصايل نعم انهم أهل مملكة الكرك والقلاع الفكريه والمعرفيه ،
الكرماء هم فحين ذهبت للكرك تفاجئت وإحترت فلقد أعد لنا الطعام ثلاث مرات واحترنا " ما العمل "
الكركيون أهلونا
والهلسا أهلنا والمحادين " أحب الحب " وكلهم الحبيب الأحب
ا
أومن بأصدقائي الكركيون حملة المبادئ والقائلين بالحق الكرام الصناديد امومن بالشعله الكركيه وأهلوها فلي في ادر ومؤته والغوير والمرج كل الذكريات الجميله ...
والأسماء تتقافز في الذاكرة فلا تخلوا الذاكره من المجاليه والطراونه والحباشنه و المبيضين والعضايله والشمايله و هم أهلي والأحبة والأصدقاء شعلات في الذاكره والحاضر
وسوسنات الفكره الرقيقه وصلابه المواقف والمؤمنون بالامة كلها
فنابلس نيشان والكرك والسلط نيشانان تزينان الصدور ، وما أعرفه عن الكرك " كل الكرامة والكرم " وما خبرنه في الكرك التسامح والطيبة ولقد كتبت مقالا عنوانه "قلبي في الكرك " والتسامح الكركي ، هو قمة التسامح هذا ما يعرفه القاصي والداني
سلام عليك
سلام اليك
سلام
د نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com