جدد اهالي عجلون مطالبتهم بإلغاء إقامة الكلية العسكرية في غابات برقش, ونقلها إلى مكان آخر داخل حدود المحافظة من المناطق غير ذات الغطاء النباتي الكثيف ووفقا لأحكام القانون, فلا نحرم عجلون من المشروع ولا من الغابة.
وقال مدير الحملة الوطنية لانقاذ غابات برقش المهندس فراس الصمادي لـ العرب اليوم انه بمناسبة صدور عفو عن المحكومين, نناشد بصوت الأشجار الحزينة العفو عنها أسوة بالبشر.
واضاف: نحن نحترم تعهد وزير الزراعة بعدم قطع اي شجرة لكن ما يهمنا هو تطبيق هذا التعهد بالغاء القرار الموصي بقطع الاشجار على مساحة 981 دونما من اراضي برقش.
ويعد قرار بناء الكلية في منطقة برقش اذا ما تم مخالفة صريحة لقانون الزراعة الاردني الذي يعتبر من اقوى القوانين على مستوى المنطقة وربما يضاهي بعض القوانين في الدول الاوروبية, ويضم القرار مخالفة صريحة للمادة (35) فرع (ب) من نفس القانون التي تنص على: يحظر قطع اي من الاشجار الحرجية المعمرة أو النادرة والنباتات البرية المهددة بالانقراض أو اتلافها أو الاعتداء عليها بأي شكل من الاشكال.
وقال الصمادي أن عددا من أبناء عجلون, من بينهم وزراء سابقون ونواب ونشطاء ومثقفون ومواطنون, اصدروا بياناً طالبوا فيه بنقل مشروع الكلية العسكرية إلى أي مكان آخر داخل محافظة عجلون لا يكون فيه ضرر للغابات, واقترحوا كحل كذلك ان يقام على الاراضي المستملكة من المواطنين في منطقة المشروع جامعة للعلوم الطبية.
وتقدر اعداد الاشجار المنوي ازالتها 500 شجرة تصل اعمارها الى 500 سنة ومعظمها من انواع السنديان والبطم والقيق, ويحظر القانون قطع الاشجار الحراجية المعمرة أو النادرة والنباتات البرية المهددة بالانقراض أو اتلافها أو الاعتداء عليها بأي شكل من الاشكال.
وتمتاز الغابات بشكل عام وغابات برقش بشكل خاص بأنها تشكل نظاماً بيئياً متكاملا وأصولا وراثية للعديد من النباتات الطبيعة المهمة.
وعدد الانواع في غابات برقش يزيد على (100) نوع نباتي منها 1% نوع نادر و4% نوع مهدد و13% ذات اهمية طبية, هذا اضافة الى وجود العديد من الانواع الحيوانية كالثدييات والطيور المقيمة والمهاجرة.
وتعد بعض الانواع النباتية والحيوانية الموجودة في المنطقة مهددة على المستويين الوطني والعالمي وهم بالتالي بحاجة إلى حماية دائمة.
وقال مدير الحملة الوطنية لانقاذ غابات برقش المهندس فراس الصمادي لـ العرب اليوم انه بمناسبة صدور عفو عن المحكومين, نناشد بصوت الأشجار الحزينة العفو عنها أسوة بالبشر.
واضاف: نحن نحترم تعهد وزير الزراعة بعدم قطع اي شجرة لكن ما يهمنا هو تطبيق هذا التعهد بالغاء القرار الموصي بقطع الاشجار على مساحة 981 دونما من اراضي برقش.
ويعد قرار بناء الكلية في منطقة برقش اذا ما تم مخالفة صريحة لقانون الزراعة الاردني الذي يعتبر من اقوى القوانين على مستوى المنطقة وربما يضاهي بعض القوانين في الدول الاوروبية, ويضم القرار مخالفة صريحة للمادة (35) فرع (ب) من نفس القانون التي تنص على: يحظر قطع اي من الاشجار الحرجية المعمرة أو النادرة والنباتات البرية المهددة بالانقراض أو اتلافها أو الاعتداء عليها بأي شكل من الاشكال.
وقال الصمادي أن عددا من أبناء عجلون, من بينهم وزراء سابقون ونواب ونشطاء ومثقفون ومواطنون, اصدروا بياناً طالبوا فيه بنقل مشروع الكلية العسكرية إلى أي مكان آخر داخل محافظة عجلون لا يكون فيه ضرر للغابات, واقترحوا كحل كذلك ان يقام على الاراضي المستملكة من المواطنين في منطقة المشروع جامعة للعلوم الطبية.
وتقدر اعداد الاشجار المنوي ازالتها 500 شجرة تصل اعمارها الى 500 سنة ومعظمها من انواع السنديان والبطم والقيق, ويحظر القانون قطع الاشجار الحراجية المعمرة أو النادرة والنباتات البرية المهددة بالانقراض أو اتلافها أو الاعتداء عليها بأي شكل من الاشكال.
وتمتاز الغابات بشكل عام وغابات برقش بشكل خاص بأنها تشكل نظاماً بيئياً متكاملا وأصولا وراثية للعديد من النباتات الطبيعة المهمة.
وعدد الانواع في غابات برقش يزيد على (100) نوع نباتي منها 1% نوع نادر و4% نوع مهدد و13% ذات اهمية طبية, هذا اضافة الى وجود العديد من الانواع الحيوانية كالثدييات والطيور المقيمة والمهاجرة.
وتعد بعض الانواع النباتية والحيوانية الموجودة في المنطقة مهددة على المستويين الوطني والعالمي وهم بالتالي بحاجة إلى حماية دائمة.