تحيه وبعد :
رداً على. مقالة الدكتور مصطفى محمد عيروط الذي هاجم فيها بيان الدكتور النائب محمد نوح القضاة .
اولاً : عندما تكلمم محمد نوح تكلم بلسان الشعب الاردني الذي عانا ويعاني من الفقر المطقع بل من حالة اليأس والاحباط الذي يمر به من ضيق الحال ومن قلت الحيله ومن الثقه المنعدمه بين المواطن وبين مصداقية الحكومه تجاه واجباتها وتحمل مسؤلياتها بشفافيه اكثر وضوحاً .
ثانياً : نعم الشعب يعلم بكل شيء ولم تخفي عليه خافيه فيعلم ما يدور من حوله ويعلم من هوا الحريص على مقدرات البلد ويخشى على. مستقبل البلد والمواطن الاردني .
ثالثا ً الدين نصيحه ومن الواجب ان ينصح الحكومه بما يفكر به ا المواطن وكيف يفكر لان الجوع اشد من الكفر وأعوذ بالله من ان يهان المواطن من اجل رغيف الخبز او يصبح متسول او مرتشي فكرامة الاردني اكبر من كل الكراسي والمناصب يا من توارثوا المناصب جيلاً بعد جيل .
يا دكتور عيروط : أنت تعلم علم اليقين عن فقر المواطن وما يعانيه من عسر الحال فإذا اكل لايستطيع أن يلبس واذا لبسى خرج الى الشارع متسولاً بحثاً عن رغيف خبز يسد فيه رمقه . هذا حال كثير من المواطنين فمنهم من امتهن التسول ومنهم بات يرقب رغيف خبزٌ يلقى في( الحاويات ) فأصبح المواطن يزاحم القطط على بقايا طعام الأغنياء الذي يلقى مع ( الزباله ) كله من أجل ماذا ومن الذي أوصل المواطن لهذا الحال .
فماذا تريد اكثر من ذالك ؟!
ولماذا النكران آلا يوجد غنى في الاردن ومليارات الدنانير مكدسه في البنوك الاردنيه وغير الاردنيه .
فماذا لو تفعلت الزكاه بشكل الصحيح ، والشركات التي أعفيت من دفع الضرائب وانت تعلم من هي الشركات التي اعفيت من الضريبه وبعض الشركات تتهرب من الضريبه لتحتال على الدوله بأعلان افلاسها اوتغير سجلها التجاري لتحصل على اعفاء ضريبي لمدة خمس سنوات علماً تبقى الاداره نفس الاداره والاشخاص هم نفس الاشخاص .
ماذا تريد بعد ؟!
واخيراً الشعب. اراد ان يقول كلمته في انتخاب الدكتور لقناعتهم بطهارته ونظافة يده ولصدقه في كل كلمه قالها ويقولها فالشعب لم يختاره عن جهل بل اختاروه لانهم يعلمو من هوا الدكتور محمد نوح ويعلمو من قبل والده الشيخ نوح بنزاهته وامانته .فهوا غني عن التعريف .
لا يادكتور عيروط الفقر ليس محصور على. محافظة الزرقا وحدها بل بكل محافظات الاردن ، واليد وحدها لاتصفق فكن أنت البادي ونحن سنسير وارائك .
حفظ الله الاردن والشعب من كل مكروه