أخبار البلد - الأعناق تشرئب هذه الايام ........تراقب عن كثب مجلسها الجديد ونوابها الجدد........هناك الكثير منا يرفضون الثقة.....ويريدون حجبها عن حكومة الملقي......الثقة تحصيل حاصل يا سادة.
بل من المستحسن منح الثقة,حيث هناك العديد من القضايا والأمور المتعلقة لابد من منح الثقة لأجلها,فإن حجبت الثقة ما الفائدة؟وهل سيلاحق مجلس النواب من بات في منزله؟
نحن مع منح الثقة,لنراقب أصحاب السعادة ومن انتخباهم وما الذي سيقدموه لنا من جديد.
نريد أن نرى النقاشات البناءة في أروقة المجلس حول العديد من القضايا التي شغلت الشارع الاردني في الآونة الأخيرة...نريد أن نرى التغيير.
هنا نستطيع أن نقيم مجلسنا المنتخب وما جنتبه أيدينا سنحصده,هذه هي الديموقراطية...والمنطق يقول ثقة.
فالثقة لا تعني رضى النائب على الحكومة,بل تعني بداية النهاية للبعض,وسقوط الاقنعة عن البعض الآخر وتجريده من الهالة التي أحاط نفسه بها,سنضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح,وسيهنأ الشارع الأردني بمجلسه الجديد إن أراد إحداث التغيير واتقى الله في شعب بات بالكاد يعيش بكرامة ليؤمن قوت يومه وحياته الكريمة.
لقد ظهر علينا البعض من النواب مؤخراً ولمسنا في خطاباتهم ما يبشر بالخير القادم وندعو الله ان لا تكون شعارات فضفاضة ستذهب في مهب الريح,بل نبتهل لله عز وجل أن يصدقونا القول لنسير معهم جنباً إلى جنب نحو برلمان نزيه همه المصلحة العامة وتغليبها على المصلحة الخاصة.
هل سنرى منهم من سيطالب بزيادة رواتب الموظفين التي باتت منذ سنوات على حالها؟
هل سنرى منهم من يصد الحكومة عن رفع الأسعار؟
هل سنرى منهم من سينصف من هم دون خط الفقر؟
هل سنرى منهم من سينظر في أمر المناطق الأقل حظاً؟
هل سنرى منهم من سيناقش في أمور انقطاع الكهرباء المستمر عن بعض المحافظات والمناطق؟
هل,,,,,,,,وهل,,,,,,,,وهل,,,,,,,,
دعونا نأمل أن تمنح الثقة للحكومة,لنقرر عندئذ هل نمنح نوابنا الثقة بعدها أم لا ........
وهنا الأهمية في الثقة, الثقة ليست في أهمية منح الثقة من قبل النواب للحكومة,إنما الثقة هي أهمية الثقة التي منحناها للنواب.