الاعتداء على الزميل الكاتب خالد عياصرة وتكسير هاتفه الخلوي
خلال تغطية لإحدى المشاجرات في مجمع جرش – وسط المدينة - بين عدد من الشباب، تم الاعتداء على الزميل الكاتب خالد عياصرة وتكسير هاتفه الخلوي.
المشكل ليس في الاعتداء، كون الصحفي يؤدي دورة في تغطية الخبر، لكن المشكل في غياب رجال الأمن العام عن الأحداث، هذا الغياب نتج عنه إغلاق المجمع أمام حركة السير لأكثر من ساعة، الأمر الذي قاد إلى نشوء أزمة سير خانقة إضافة إلى أزمة ركاب كبيرة، خصوصا أن المشكل حصلت في وقت الذروة أي في فترة مغادرة الطلبة لمدارسهم وغالبية موظفي الدولة الاعمالهم .
ألفاظ نابية لا ، أسلحة بيضاء ، عصي ، تهديدات وتهديدات مضادة كانت سيدة الموقف بدلا من الأمن العام ، الذي لم يأت ألا بعد ذهاب الجميع.
في حديث مع احد رجالات الأمن قال له العياصرة : لماذا تغيبون عن هذه الأحداث؟ الجواب لتذهب وتقدم شكوى.
لكن، يا ترى من سيأخذ حق تعطيل الحياة العامة، سؤال نتركه بين يدي مدير الأمن العام؟
صحيح أن الزميل العياصرة تم تكسير هاتفه الخلوي، مقابل تغطية الحدث، لكن الهدف الأسمى كان بيان دور الأمن العام عن الفعل الأمني في جرش، الذي لوحظ بكثرة خلال الآونة الأخيرة.
الفكرة العامة لدى المواطنين اليوم في جرش تقول : أن الأمن لا يتدخل ألا بعدما تنتهي المشاجرات والمشاكل، أليس هذا طريقا لتطور المشكل وأخذها لابعاد أكثر مأساوية.
نجزم ألان، أن احد أهم أسباب تطور العنف المجتمعي، جاء نتيجة هذا الغياب، الذي لا يصب في صالح الدولة والمجتمع .
هذا الأمر تكرر أكثر من مره ونتج عنه تعطيل الإعمال الناس.
تجدر الإشارة إلى رجالات السير كانوا من ضمن المتفرجين وكان الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد . احد الخبثاء قال متهكما ، لو أن هناك اعتصاما ما او مظاهرة ما للقيت الأمن العام منذ ساعات الفجر الأولى !!