من قرية صويلح الى 39000 ألف قدم جزء 11

من قرية صويلح الى 39000 ألف قدم جزء 11
أخبار البلد -  


أن فشل الدول العربية في انجاز مشروع التنميه الحقيقي للانسان العربي الذي تعرض إلى اغتيال ممنهج للفكر والمنطق والثقافة والقيم والتاريخ , وهو ما أوصلنا الى هذه الحاله من التطرف الديني والمذهبي وهو خير دليل على أن الواقع العربي وصل إلى حاله من العدمية والعبثية اصبحت تهدد المجتمعات العربيه بعصور من التخلف والانحطاط.


أن فشل مشروع التحديث العربي, ساهم في إعادة إنتاج أشكال من الكيانات الدينية والمذهبية ووفر إمكانية توالد مظاهر التطرف الديني والمذهبي, ما سيدخلنا نحو الفوضى اللأخلاقيه, وخاصه بعدما أصبحت مجتمعاتنا مهددة بالتفكك, لقد كشفت ظهور العديد من المجموعات الجهادية التكفيرية عن عمق الخلل الموجود في البنية الاجتماعية العربيه.

إن التوجه لثقافة التفاؤل في المستقبل وثقافة الحوار في طريقه قراهء جديده للنصوص الدينية هو الضمان الوحيد في إصلاح نظام التعليم بعد الانهيار الحاصل, علينا أن ننتقل إلى صميم الفعل في اعاده صقل ثقافة الحياة وحب الوطن, وتحفيز و تفعيل وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات هذه الامه وتوجيهها التوجيه السليم فكريا واقتصاديا واجتماعيا, لذا يجدر بنا الإجابة على سؤال مهم وهو ماذا نفعل حتى نصبح من الشعوب والدول المتقدمة في ضوء المحركات التى تسيطر على طبيعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية الحاليه في بلداننا, ودور الدوله فى بناء المجتمع وهى التى ستحكم مستقبل الشعوب العربيه إن ارادت أن تصبح من الشعوب والدول المتقدمة, وحتى نتمكن من رسم ملامح المستقبل الأفضل, يجب وضع خريطة واضحه بأتجاه المستقبل نضع عليها نقاط التحول الرئيسية التى علينا أن نعمل على تحقيقها.

قال تعالى : {..إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } وقال أحد الحكماء: اذا عرفت عدوك فقد حققت نصف النصر واذا عرفت نفسك وعدوك فقد حققت كل النصر.

في قراءة سريعة لبعض مفاصل التاريخ يتبين لنا ان اليهود خلال نصف القرن الماضي نجحوا بتوحدهم في تحقيق كل اهدافهم وأستطاعوا ان يجمعوا شتاتهم من كل دول العالم في دولة اسموها 'دولة اسرائيل', واستطاع هذه الكيان الحصول على اعتراف 157 دولة من اصل 192 دولة في الامم المتحدة, وهى الدولة الوحيدة التى لم تشهد منذ تأسيسها أي صدام داخلي ولا تناقض جوهري في الاهداف على الرغم من هذا الكيان المسمى 'دولة أسرائيل' ذات نظام سياسي يحتوي كل تنقضات المجتمع العرقية والسياسية والحزبية, ولكنه يعتمد على النظام الديموقراطي والقائم على نظام الاحتكام لصناديق الاقتراع لحل القضايا الخلافية مهما كانت هذه القضايا في حد ذاتها خلافية.

كما استطاعوا حشد كل التجمعات اليهودية في كافة أنحاء العالم كي تتبنى أهدافهم في الدفاع عن مصالح كيانهم, على الرغم من أنهم تاريخيا لم يكن لهم مرجع ديني او سياسي واحد, ورغم تفرقهم على مدى التاريخ لم يحاول اي طرف الغاء الاخر بل الكل متفقون على تحقيق الأهدف رغم اختلافاتهم العرقية.

نهاية الجزء الحادي عشر .......... يتبع


 
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"