وقال خالد: أن ترامب سيكون واضحا في سياسته الخارجية، ومواقفه من الحروب سواء في العراق او غيرها واضحة، اما بشان تصريحاته الخاصة بالشأن الفلسطيني ووعوده التي اطلقها في حملته الاعلامية، وخاصة بنقل السفارة الأمريكية الى القدس فهو كاذب ولن يخطو هذه الخطوة، لأنها ستثير ردود فعل قوية على مستوى العالم بأثره.
وأضاف القيادي الفلسطيني اما تصريحات ترامب التي شجع فيها الاستيطان لن تغير شيئاً خاصة وأن السياسة الأمريكية الخارجية محكومة بمنظومة واضحة تديرها مؤسسة وليس فرد.
والاستيطان كملف مستقبلي في التفاوض مع اسرائيل سيكون جزء من اي تسوية قادمه ،والنشاط الاستيطاني نحن من اعطينا امريكا وغيرها السلاح بخصوص تشجيع الاستيطان، عن طريق المعالجة الغير دقيقة لهذا الملف.
والفارق بين ترامب وهيلاري كلنتون أن سياسة ترامب ستكون واضحه، ولكن كلنتون كانت ستبيعنا اوهام ولن تخرج بحلول منطقية لمجمل القضايا المطروحة، لذلك الامر يتوقف على ارادتنا السياسية ومواقفنا، خاصة اذا بقينا بنفس مواقفنا السابقة 23 عاماً في طريق مسدود، وعلينا أن نغير مواقفنا ونضبط إرادتنا وفق التحديات التي تواجهنا واذا مارست القيادة نفس السياسة القديمة سنواجه مأزق اخطر مما نعيشه هذه الايام.
الإعلام المركزي
10/11/2016