ربي ارزقه بطانه صالحة

ربي ارزقه بطانه صالحة
أخبار البلد -   في المسجد في الكنيسة في الصالونات في الدواوين في الشوارع في الازقه والحارات جمله تتردد على كل لسان ربي ارزقهم بطانه صالحة
ربما من حسنات الاحداث والوقائع التي تقض مضاجع الناس – ان كان لها محاسنانها تعري الحقيقة وتكشف الاقنعه وتفرق بين الناسك الزاهد والثعلب الماكر بين الحية الرقطاء والحرباه المتلونه
فثوب الزيف الرقيق سرعان ما يتمزق وتظهر مخالب من يقدم نفسه بلبوس آخر غير ما هو عليه,وبمقدار ما تشعربالالم والحزن على الكثير من المظاهر التي لم تكن تتوقعها يوما, بمقدار ما ترى الجانب الاخر من الحياة ومن الانسانية والعطاء وتظهر الطيبة والاصالة والقوة في اماكن لم تكن تتوقعها, او كنت تظن انها غائبة عن المشهد العام, وفي حكايا المجتمع من قصص الامل والامال والعطاء ما يعجز المرء عن تعدادها.‏
ولا ادري كيف اميز البطانه الصالحة من الفاسده وانا لم اتعرف بعد الا على البطانات الفاسدة
فهي مجموعة أجساد مكونة من لحم ودم ترتدي ثياب النسك والحشمه ولكن عقل وضمير وإنسانية غائبة
- البطانة الفاسدة موظف كبير اوصغير في أعلى الهرم وأسفله لهما نفوذ .أساس وظيفتها خدمة الناس ومتابعة وتحقيق مصالحهم وآمالهم والنظر بشكاويهم ومقترحاتهم بينما في الواقع تعمل على مصالحها ورغباتها الشخصية .
تدعي أنها تسير على النظام والتوجيهات الصادرة من الرئيس المباشر أو من قام بتعيينهم و( الثقة العمياء فيهم ) وانها الممثل الشخصي لهم ومن الممكن انها تسير وفق رغباتها وأفكارها وتوجهاتها وأنظمتها هي لا الأنظمة والتوجيهات المسندة إليها !
فهي تُخفي ( الحقيقة ) وتمنع المظلوم والشاكي ان يصل حتى الشكوى ولا تسمح للمسؤول ان ينفرد باحد فحضورها دائم في كل مكان وزمان وهو الضمان لحمايتهم ولعدم كشف اوراقهم وتحاول أن تغطي أعين رؤسائها المباشرين أو من قاموا بتعيينهم لتصبح رؤيتهم للأمور غير صافية وغير واضحة .
فهي تحرص على عدم وصول الحقيقة ولا تقوم هي بإيصالها وتمنع الآخرين من أن يُوصلوها .. منعهم خوفآ من أن يُكتشف أمرهم !
وتحب أن تثير الصراعات والصدامات والإنشقاقات وتخلق الحسد والبغض والحقد التي تنمو عليها بين مجموعة ومجموعات لتصبح هي حره بالإختلاس والتزوير والتزييف والتضليل وفعل ما تريد دون أن ينتبه لها أحد !
- البطانة الفاسدة تلبس اثياب الزهاد والنساك وتعتاش على فتات صيدها من البشر ومكتسباتها ومغانمها باسم المسؤول الذي هو غايب فيله لايعرف ان الماء تسيل من تحت رجليه وان الغرق لابد ان يصله يوما !كل هذا مع إدعاء الأيدي النظيفة والنزاهة !
- البطانة الفاسدة تسرق حقي وحقوقك وحقوقنا جميعآ بوضح النهار وبوضح الليل , البطانة الفاسدة تاكل الأخضر واليابس وتقول هل من مزيد.
شعارها ( نفسي نفسي ) و ( بستين داهية بالمواطن وحقوقه ) وتنتهج سياسة تجويع كلبك ليتبعك كضمان لها ولكرسيها أعوامآ عديدة !
البطانة الفاسدة موجوده بكل مكان هي في (أجهزة الدولة) والديوان وبالوزارة والمؤسسة والإدارة وفي المدرسة والمستشفى والسوق وفي كل مكان !
فهل لكم ان تتعرفوا عليها ومن السهوله ومن اول لقاء ينفش فيه نفسه كالطاووس ويوهمك انه الكل بالكل وان المسؤول مؤتمر بامره وكلمته مابتصير ثنتين والاهم المطبلين والمزمرين حوله والذي يتعلمون منه النفاق وينجرون خلفه كجيش مجند لخدمته لانه كما يقول المثل ذئب الشيخ شيخ
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"