بعد زيارة حكومة الملقي وبعد الإعداد لهذه الزيارة من قبل حكومة جرش المصغرة واستهياب الجرشيون الذي اخذ القلق لأبناء المحافظة وأدى إلى اكتئاب حاد من الدعوات التي خرجت عن المضمون الرئيسي لزيارة الحكومة وكالعادة مما أدى إلى استثناء البعض من المثقفين والمهتمين والمعنيين الحقيقيين بشؤون المحافظة وشؤون الوطن .
حيث سجل الجرشيون هذا الصفر على لوحتهم الفسيفسائيه للمحافظة حتى تبقى في ذاكرة الوطن مما خططه له حكومة الملقي لحضور أصحاب البصمة المشبعة بالشكر والعرفان للحكومه والبحث عن المصالح الخاصة ليس البحث عن مصلحة الوطن والمواطن الذي أصبح يتناقض مع ايجابيات الورقة السادسة من عرق ابا الحسين وتناقض حكومة الملقي من خلال الزيارة مع الورقة السادسة لجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم تماما بمشاركة أبناء الوطن من المثقفين والمهتمين وليس فقط أصحاب المناصب والمتنفذين وأصحاب المال ، حيث كان يجذر لعدم تضييع الحكومة وقتها في هذه الزيارة واستدعاء أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة إلى رئاسة الوزراء وتوفير الوقت والجهد حتى لا تحسب هذه الزيارة الاعلاميه على محافظة جرش .
فليعلم دولة هاني الملقي بان الجرشيون استاءوا من هذه الزيارة لعدم إيصال مطالبهم بشكل المطلوب حسب احتياجات هذه المحافظة وأصبح هنالك زيادة بعدم الثقة بحكومتكم من قبل الحشود الشعبية في جرش وذلك لعدم الإنصاف والعدالة للحضور لإيصال الرسالة الجرشيه ولعدم التمثيل اللوجستي الذي يدعم الحكومة بالقوة الشعبية التي تمتلك ألقدره على مواجهة الشفافية والرائ السديد لان الحكومة ليس باستطاعتها إيصال الرسالة عن طريق البصمة التي تتعطل عن إيصال رسالة الحكومة بشكل الذي يتقبله العقل والنطق .
لأنه في الدول المتقدمة الذي قام في بناء الدوله هي المؤسسات وليس الحكومات وحتى ترتقي مؤسساتنا وتسهم في بناء الوطن والدولة ولعدم إشراك المؤسسات في جرش أدى ذلك على الفشل الصفري في توزيع الدعوات والسلبية لعدم قدرة أبناء جرش من إيصال رسالتهم وتسجيل طروحاتهم الجديدة التي تلائم هذه المحافظه ليس الطرحات المتكررة والتي اصبحت عتيقه التي سمعناه في كل زيارة للحكومات السابقة .
اما ما لمسناه من زيارة الحكومه ومقارنتا بان رئيس الولايات المتحدة الامريكية تغير ست مرات ولكن في في زيارات الحكومه لجرش تبقلى الوجوه نفسها منذ ثلاثون عاما لم تتغير حتى اصبح الصمت في فم الاغلبيه حنظلا وكما كان يجب على الترتيب والتنسيق المسبق لهذه الزياره والاستماع الى ابناء المحافظة ومعرفة احتياجاتهم حتى نخرج بالية سليمه دون الاصطدام بجزيئات هالكه .
المهندس خلدون عتمه