أخبار البلد - حيث وضع نفسه الكثير موضعا الكثير يتمناه الى يوم الدين ذهب الى جنان سبا (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ) الطيور ذهبت الى التلذذ بالجنان كوضعنا الان كل همه نفسه غير ابه ومتاثر على انتهاك حرمات الله حتى صارت قلوبنا لاتعرف كيف تبكي من خشية الله سال الله ان يهدينا سوء السبيل كما دعاء موسى عليه السلام لكن هذا الطائر تاثر وتقطع قلبه لما لايعبدون غير الله .
كل ذلك بسب نعمة بسيط قالها هذا الطائر وهي ثلة من حبات القمح ياكله يوميا تسد جوعه مقارنة مع عظم النعم التي وهبنها الله لنا لا تعد ولاتحصى وبسب هاي النعم تاخر عن موعده مع ملك الارض عليه السلام وجاء يتفقد سليمان عليه السلام جنوده صفا صفا من الجن وجميع المخلوقات وعندما وجدها بغير مكانه ثار غضبه وتوعده بالحرق التي هي اعظم انواع العذاب، عندما جاء الهدهد تكلم مع سليمان عليه السلام من مكان قريب بكل ثقة بانه جاء بمعلومة لم ياتي بها عظيم ملكه .
لذلك اعطاه الله عدة نعم عظيمة بان رفع ذكره الى يوم الدين اضافة الى انه حفظ ذريته بان الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن قتل الهدهد كل الطيور مسموح لنا صيدها الا الهدهد لان الطيور ذهبت الى سبا ولم تابه للشرك بالله اضف الى ذلك بان الله جعل كل هذه الدولة العظيمة تسلم كافة بسببه .
شاكرعليان المشاقبه