الورقه النقاشية السادسه لجلالة الملك ---- مراجعه أم رؤيه !!!

الورقه النقاشية السادسه لجلالة الملك  مراجعه أم رؤيه !!!
أخبار البلد -  



تأملت الأيام القليله الماضيه الورقه النقاشيه السادسه لجلالة الملك المفدى وما تبعها من عصف ذهني وتفاعل وتقييم لما تحويها تلك الورقه من مفاصل لا يمكن المرور عنها دون قراءتها بتأمل ورويه ونقاش بناء حتى تؤدي الورقه الغرض السامي من كتابتها وحتى لا يذهب جهد وفكر ملك هباءا ؛؛ فالورقه بعمودها الفقري نقاط نقاشية بحثيه بحته ؛؛؛ لم تأتي من خلال خطاب ملكي وإنما جاءت من قلم ملك يخاطب شعبه يطلب منهم بأن نناقشه في قضيه فتلك سمة ملكينا لشعب يستحق تلك اللفته !!!!! ونعلم جيدا بأن جلالة الملك كان حريا به مخاطبة السلطات الحكوميه فهي المعنيه بأنفاذ القانون وهيبة الدوله وابدأ :-----

-- تطبيق ونفاذ القانون :-----
وهذا المبدأ يقع على عاتق الدوله بكافة أجهزتها ومؤسساتها وسلطاتها علما بأن بعض تلك السلطات هي المتسبب الرئيس في زعزعة تنفيذ القانون وليس المواطن فهيبة الدوله مصانه بمقدار إحترامها لقوانينها وقدرتها على أنفاذه على الجميع فمن أخل بذاك المبدأ المسؤول وليس المواطن ...

--- سيادة القانون والإدارة الحصيفه :----
وهذا مفصل في غاية الاهميه ذكر في ورقة جلالة الملك ؛؛؛ فالحكومات المتعاقبه لم تلامس ولم تقترب من هذا التوصيف
بل استخدمت أدوات الحكم في ابتزاز الشعب من خلال جملة قرارات رفع الأسعار أو تقبلوا بما سيحل بكم كما حدث في العراق وسوريا وغيرها في ابتزاز واضح وصريح للشعب فأتخذوا بذلك ذريعة لرفع الأسعار ؛؛؛ متناسين المنظومة والرؤية الأمنيه في تلك العمليه الابتزازيه الرخيصه للشعب فالأمن والأمان أستخدم هنا بطريقه خاطئه ليس من الأجهزه الأمنيه وإنما من تلك الحكومات ؛؛؛ فجاء تحليلهم مبنى على عمى وقصور كبيرين وإستخدام خاطيء لتلك النعمه التي أنعم بها الله علينا ؛ وبالتالي كانت النتيجه دخول الشعب بأتجاهات لا يمكن التنبؤ بها ؛؛؛ مما أفقد المواطن ثقته بالحكومات وقيمته ووجوده بأعتباره المكون الرئيس للوطن ففقد المواطن تواصله مع الوطن وتحدياته الجسام ؛؛؛ من خلال السياسات الحكوميه العقيمه التي لا تحمل في طياتها أبجديات مفهوم الإدارة الحصيفه في إدارة أعمال الدوله .....

--- الواسطه والمحسوبية :-----
فلا أريد التوقف عندها طويلا ( فالنظر بالعين يكفي ) فالحكومات مارست مبدأ الإقليميه والعشائريه والفئويه والقربى والحب والكره بدل مبدأ الحق والكفاءة والعدل ودليله وجود عشائر كبرى ممتده على مساحة الوطن ليس لهم إبن يعمل بوظيفة مدير قضاء في وزارة الداخليه أو موظف حكومي في الدرجه العليا وتجد قريه صغيره أو عائله واحده أبناءهم وانسباءهم يتداولون الصفوف الأولى في وظائف الدوله ؛؛ حتى أصبح بعضهم يعتقد بأنه أكبر من الوطن للأسف الشديد

---- الدوله المدنيه وهي المحور الرئيس ( مدار البحث ) :-----
وهنا أقول بأن الأردن هو دولة مدنيه وليست دينيه وكون مصطلح الدوله المدنيه في العلم السياسي لا يملك تعريفا واضحا وليس له معيار ثابت للقياس عليه ؛؛؛ كان الأجدى بأن نقول المجتمعات المدنيه ؛ مجتمع جعلته حكوماتنا المتعاقبه ضعيفا مخترقا هشا ممزقا يلهث وراء أسباب الحياه ؛؛ تلك الحكومات التي أرتكبت أسوء جريمة في حق شعبنا وهو العبث في دستورها وجاءت بتعديلات لا تليق بمقام ملك ولا مقام دولة مدنيه ؛؛ فاقتربنا من نموذج الدوله الاتوقراطيه والتي لا تليق بمقام الدولة الأردنيه ؛؛ فالأردن دولة قائمه على مروث أخلاقي وتاريخي وديني وإنساني وقيادتنا تستمد شرعيتها من تلك تلك الأبعاد الساميه ؛؛؛ فقمنا بحركة التغيير في المناهج ؛؛؛ وتناسوا من قاموا بدور ( طباخين المناهج ) كتاب نتنياهو ( مكان تحت الشمس ) فهل أطلع المستشدقين بعملية تغيير المناهج على ذاك الكتاب والذي يأتي ضمن فصوله بأن فكرهم وبرتوكلات صهيون تمثل مرجعية التعليم للكيان الصهيوني ،،، لماذا تخلينا عن جذورها التاريخيه !!!! لماذا أصبح المجتمع الأردني فليعذرني البعض مجتمع كراهيه بأمتياز ؛ وهو ليس عيب في الشعب ؛ ولكن عيب حكومات فشلت في ترسيخ مبدأ المواطنه والعداله الإجتماعيه لصالح حفنة من الفاسدين واللصوص يقودهم بهلوان آخر الزمان سيطروا على مفاصل الدوله حتى أصبحوا يعتقدون أنهم الدوله !!!!!!!

ورقة جلالة الملك لا تحتاج المسحجين ولا قادة الإعلام المزيف ولا أعمدة التدخل الإعلامي السريع ؛؛؛ فجراة سيد البلاد التي لا يمكن مجارتها في تشخيص الحاله الوطنيه ومخاطبته لشعبه دون قنوات لدليل واضح على إتجاهات القصر المعاكسه للنخب السياسيه التي سقطت منذ زمن في شارع الشعب وارصفة وجدانه الطاهره -----
ذاك الطرح الجميل النبيل من ملك الوطن يحتاج إلى آليات عمل وجهد عميق لإيصال فحوى تلك الورقه ولكن المستويات الوسطى للدوله تعاني من خمول واضح ودليله الخمس ورقات السابقه لجلالة الملك أكتفت تلك الحلقات والمستويات بتلاوتها وتكرارها ؛؛؛ تحتاج الورقه السادسه إلى قراءه عميقه وتأني في تحديد مفهوم الدوله المدنيه .
سأصفق لكل ما يصدر من سيدالبلاد المفدى ----
نعم سأصفق للملك ولما جاء في أوراقه السته ---------
لكنني صفقت هذا اليوم لعبارة ملك عصري توجه لنا بسؤال ؟؟
------- ناقشوني !!!!!!
حفظ الله الوطن .... حفظ الله القائد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"