اكد جلالة الملك عبد الله الثاني انه غير مؤمن بالتقدم في المفاوضات خلال هذا العالم، وكافة المؤشرات على ارض الواقع تدلل ان هذا العام لن يشهد تقدما في المفاوضات على المسار الفلسطيني الاسرائيلي.
جاءت تصريحات الملك الاردني عبد الله الثاني في لقاء مع محطة "أي بي سي" ، والتي عبر فيها عن اعتقاده بأن الوضع الراهن الذي تشهده المفاوضات سيستمر حتى نهاية العام، قائلا :" عندما كنت التقي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كنت اجد لديه الاستعداد للسلام مع الفلسطينيين والعرب، وقد كنت اخرج من هذه الاجتماعات ولدي امل في التقدم، ولكن ما يحدث على ارض الواقع خلال حكم نتنياهو في السنتين الماضيتين لا يعطيني الامل في التقدم في السلام".
وفي هذا السياق، اشار المبعوث للخاص للسلام في الشرق الاوسط المستقيل جوج ميتشل لنفس المحطة، بأن خطاب الرئيس الامريكي لم يحمل شيئا جديدا، لانه لم يدعو الى الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران عام 67، وما تم طرحه.. اوباما سبق وتم تقديمه عندما كان ايهود اولمرت رئيسا للحكومة الاسرائيلية.
واضاف ميتشل الذي استقال من منصبه قبل اسبوع ونصف انه يمكن التوصل الى سلام في المنطقة، خاصة ان الجانب الفلسطيني وكذلك الاسرائيلي يريدان السلام، ولكن السؤال المهم للطرفين اذا كانا يريدان السلام هل يقدمون التنازلات الصعبة للتوصل لهذا السلام؟.