.....هبت النار والبارود غنى ...
....لا بنهادن ولا بنساوم على حبه رمله.......
...غلابه فتح يا ثورتنا غلابه...
...انا قد كسرت القيد قيد مذلتي...
اغاني تغنينا بها وطربنا على قرعات طبولها ودفنا في في ثناياها الكثير من الاحلام واستيقظنا على خيبات من الامل تعلو احلامنا وتفسدها
فما عادت النار نار و البارود قد اضحى للمراسم .
واما المهادنه والسلام فلنا به الان خبره مديده اقتربت على الثلاثون عام دون ان نحصل حتى على مسمى مناسب ولا مستحقات ولا حقوق. من حلم الدوله الى بلديه في الكيان الغاصب في هذا الكيان السرطاني.
وبعد ان كانت ثورتنا غلابه على عدوها اصبحت غلابه على شعبها عصا في يد الدوله الزائله.
وبدلنا القيد الذي كان سوار من العزه في يد الاحرار الى قيد نلبسه من نشاء من اشرافنا .
استبدلنا المعاني لكن
لا زالت كلمات تلك الاغنيات هي المقارنه بين الامس واليوم
وها نحن اضفنا وساما جديدا يسمى مواساة العدو والعزاء باحد اهم من قتلنا و بعثر ارواحنا في قانا واغتصاب ما تبقى من اراضينا المزعومه . وحتى هذا الوسام قوبل ببرود من صاحب العزاء
هذا الاحتلال الى زوال ومن سانده من الداخل الى زوال وتبقى فلسطين اسلاميه عربيه وسيبقى الكل على العهد فليساوم من يساوم وليتفق من يتفق . فهنالك جنات تنتظر رجال تهابهم اسرائيل والعالم ولهم عبق زكي . وهنالك مزابل للتاريخ ايضا تنتظر رجال اصحاب وجوه سوداء نتنين الرائحه قبحين الفعل .
فارض فلسطين مقبره للغزاة و للشهداء والعملاء ولكن الفرق ان هذا مقام وذلك مجرد ذكرى مقرفه