الصوت “الفلسطيني” في “الانتخابات الأردنية”… لم يعد قضّية سياسية

الصوت “الفلسطيني” في “الانتخابات الأردنية”… لم يعد قضّية سياسية
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

كان ملفتاً في نتائجالانتخابات البرلمانية الأردنيةالتي استكملت فرزها بنهاية الأسبوع الماضي، أن أيّاً من الذين يرسمون خرائط سياسية وديمغرافية للمجلس النيابي الثامن عشر، بمن فيهم وكالات الأنباء، لم يقتربوا هذه المرة من موضوع طالما حظي بالتركيز الإعلامي وهو نسبة النواب من أصول فلسطينية.

أحد المواقع الإخبارية نشر خبراً يوم الأربعاء الماضي، قبل استكمال الفرز والنتائج، بعنوان ارتفاع نسبة الأصول والمنابت الفلسطينية في المجلس الجديد، فلقي ردود فعل وتعليقات أمطرته بمختلف أنواع الصفات السلبية، لكونه "يتحرش بموضوع الوحدة الوطنية” كما تواترت التعليقات.

ولذلك لم يستكمل هو أو أي من المواقع الأخرى رسم الخريطة الديمغرافية التقليدية للمجالس المتعاقبة والتي كانت الأصول الفلسطينية لمجلس النواب الأردني تترواح فيها ما بين 37 – 45%.

سببان آخران جوهريان ربما دفعا الصحافة المحلية والأجنبية لأن تبتعد عن هذا الفرز الديموغرافي على قاعدة الأصول الشرق أردنية والفلسطينية. فقد أظهرت النتائج أن الأصوات "الفلسطينية” في عمان والزرقاء، هي التي أنجحت حوالي 6 نواب من أصول "شرق أردنية” كانت هجرت أمكنة أقامتها العائلية من الطفيلة ومن جرش، وترشحت في أماكن الكثافة "الفلسطينية في عمان والزرقاء، على خلفية مواقف سياسية ودينية سابقة لهؤلاء المرشحين ، وهي مواقف من التي توجّه الصوت الانتخابي لذوي الاصول الفلسطينية.

هذه الظاهرة الجديدة يرى معها المحللون ، أن اعتماد مبدأ فرز النواب الناجحين من ذوي الأصول الفلسطينية، ثم البناء على مثل هذه الأرقام باستنتاجات سياسية أو اجتماعية، لم يعد أمراً موضوعيا من الناحية السياسية ،ولا مهنيا من الزاوية الإعلامية .

ثم إن هناك عشائر أردنية كبرى وبالذات في مدينة العقبة تسمى ب "السبعاوية” أي عشائر بئر السبع منأصول فلسطينيةقديمة ، هم في الأعراف الاجتماعية والديمغرافية "أصول شرق أردنية”، ما يعني أن تعبير "الفلسطيني والأردني” ما عاد يستهوي الإعلام ولا حتى الناس العاديين الذين أصبحوا يتحسسون زيادة من هذا الفرز، بدوافع الحرص على الوحدة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية في مواجهة حرائق إقليمية بدول الجوار تتحرك على قواعد طائفية وعرقية.

يشار إلى أن قانون الانتخاب الجديد الذي يعتمد نظام القائمة النسبية المفتوحة، خلق هذه المرة حساسيات شديدة الوطء على العشائر التي تشكل صلب الحركة الانتخابية.

فقد شهدت بعض العشائر ترشح ما يزيد عن عشرين شخصاً من أبنائها موزعين على قوائم عديدة ، ما خلق حساسيات ومشاكل اجتماعية غير مسبوقة داخل العائلات والكتل الاجتماعية التي كان نظام الصوت الواحد في الانتخابات السابقة يوحدها ويعليها.

وفي تقدير محللين اجتماعيين أن ظاهرة الازدحام غير العادية في المرشحين من عشيرة واحدة، يشير بالتأكيد إلى أن شيخ العشيرة الذي كان في السابق يضبط الإيقاع الاجتماعي، ما عاد موجوداً على ارض الواقع التنفيذي.


شريط الأخبار أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018 شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة»