في البداية قالوا للأم، لا داعي لأن تَرَي الطبيب أصلاً، ومن ثم تم تسخيص الطفل بـ"أسوأ حالة جدري ماء" وجدت خلال عدة أيام، فقد دخل الطفل جاسبر آلن لمدة 5 أيام المستشفى بعد أن غطى جسمه البقع الحمراء بشكلٍ كامل، مع حكة فظيعة أدت لآثار لاحقة أيضاً.
كانت هذه الحال سيئة جداً بالنسبة لسارة، أم الطفل ذات 36 عاماً، بحيث أن الأطباء أكدوا أنهم لم يروا حالةً أسوأ أبداً، وقد تم علاجه باستخدام العلاج بالتنقيط في الوريد بالإضافة لأعداد من المضادات الحيوية والموفين من أجل مساعدة جسمه على محاربة الفايروس، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز فإن الأم تقول أنها توجهت لغرفة الطوارئ قبل يومين من الانتشار الفظيع للجدري على جسم الطفل، وقبل أن يكون الوضع طارئاً بهذا الحد، ورفضت العيادة المحلية رؤية الطفل بحجة "إنه لا حاجة لزيارة الطبيب".
ومن ثم، انتشر المرض بشكلٍ كبير ومتسارع على جسم الطفل ذا سنتين ونصف، وعلاج التطعيم الذي يجب أن يأخذه الطفل غير موجود في كل مكان، ويتوفر فقط الأدوية الأساسية من أجل الأطفال، وحسب ترجمة شاشة نيوز فإن ردة فعل الأطباء في العيادة والمستشفى كانت صادمة، لأن شكله كان صدمة حتى لطبيبة أطفال ممارسة لمدة 40 سنة، ولم يكن من المفترض أن يتعرض الطفل الصغير الذي لم يتعد 3 سنوات ولكن ماذا كانت ستكون حالة طفل لديه جهاز مناعي ضعيف!
وقالت سارة والدة الطفل إنها تدعو الآن الحكومة لجعل تطعيم جدري الماء جزءاً من جدول تطعيم الأطفال الروتيني ضمن نظام التأمين الصحي بحيث يكون متاحا تلقائيا لجميع الأطفال، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فإن الأطباء ووالدة الطفل حذروا من ضرورة انتباه الأهل لعلامات جدري الماء مثل ارتفاع الحرارة والألم، بالإضافة للحكة على الحبوب، وأن أفضل حل هو استخدام الكريمات المناسبة والأدوية التي توصف للمرضى، بالإضافة لإبقاء الطفل بحالة أكلٍ وشربٍ جيدة.
وينصح الأهل بأن يسمع الأطباء للأهل لأنهم يعرفون أطفالهم جيداً، وبأن يقوم الأهل بأخذ الحيطة والحذر والانتباه لأطفالهم دوماً.
المصدر:dailymail