في رسالة ماجستر تعتبر الأولى في الطرح في المملكة الأردنية الهاشمية...نال الزميل عضو المكتب التنفيذي ماجد شديفات رسالة الماجستير بعنوان دور البلديات في دعم الإتجاهات الرياضية و الترويحية في محافظة المفرق... و من مبدا نشر الفائدة... ننشر ملخص هذه الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
كلية التربية الرياضـية
كلية الدراسات العليـا
قسم التربية البدنيــة
دور البلديات في دعم الاتجاهات الرياضية والترويحية في محافظة المفرق
The Role of Municipalities in Supporting Entertainment and Sports Trends in the Governorate of Mafraq
إعداد الطالب
ماجد احمد الشديفات
أشراف
الأستاذ الدكتور
وليد هاشم المارديني
2011
ملخص
الشديفات،ماجد احمد. دور البلديات في دعم الاتجاهات الرياضية والترويحية في محافظة المفرق، رسالة ماجستير ، جامعة اليرموك 2011،كلية التربية الرياضية
المشرف: الأستاذ الدكتور وليد المارديني
هدفت الدراسة للتعرف إلى الدور الذي تقوم به البلديات في دعم الاتجاهات الرياضية والترويحية في محافظة المفرق،وهل يختلف هذا الدور باختلاف تقديرات إفراد العينة تبعا لاختلاف الجنس والعمر والمؤهل العلمي، في المجالات الإداري،التخطيطي،الإمكانات والتجهيزات بالإضافة للتعرف إلى المعوقات التي تحد من قيام البلديات في دورها بدعم الاتجاهات الترويحية والرياضية.تكونت عينة الدراسة من (107)من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في محافظة المفرق،واستخدم الباحث الاستبيان كأداة لجمع البيانات تكونت من (26)عبارة موزعة على أربعة مجالات الدراسة الإدارية،والتخطيط،والإمكانات والتجهيزات ،والمعوقات تم التأكد من صدق الأداة وثباتها.أظهرت نتائج الدراسة إلى وجود دور متوسط للبلديات في دعم الأنشطة الترويحية والرياضية في مجالي الإداري والتخطيط،في حين دلت النتائج إلى دور ضعيف في توفير الإمكانات والتجهيزات في المجالس البلدية.
كما أظهرت النتائج إلى وجود معوقات كبيرة تحد من قيام البلديات بدورها في مجال الأنشطة الرياضية والبرامج الترويحية. ودلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الجنس ،والعمر، والمؤهل العلمي، على جميع مجالات الدراسة باستثناء المجال الإداري، فقد أظهرت وجود فروق دالة إحصائيا بين مستويات المؤهل العلمي ولصالح المؤهل الجامعي.
الكلمات المفتاحية :
المجالس البلدية ،المرافق الترويحية ،المرافق الرياضية،الاتجاهات ـالمرافق الرياضية.
أهمية الدراسة:-
تنبع أهمية هذه الدراسة كونها محاولة جادة لاستعادة دور البلديات عامة، في تفعيل أدوارها للمساهمة في بناء الأندية والملاعب الرياضية، والمتنزهات الترويحية لسكانها، ويجعل منها شريكا أساسيا في عملية التنمية الشاملة وكون قرب هذه البلديات من المواطنين يجعل منها أكثر قدرة من الأجهزة الحكومية على تلمس طبيعة الظروف والحاجات المحلية مما يمنحها دعما ضروريا ويهيئ لها فرص النجاح في تنفيذ السياسات الوطنية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة .
حيث أصبح من الصعب بدون المجالس المحلية على الدولة القيام بالخدمات والنشاطات العامة من نقطة المركزية ، وأصبح هذا الأمر يواجه صعوبات في التطبيق حتى في اصغر الدول فالمجالس المحلية تعمل على تحفيز المواطن والشراكة في عملية التنمية وتلبي احتياجاته وتعتبر الأداة الناجحة لعملية التنمية المحلية ، وتعد التنمية المحلية العصب الرئيس في عملية التنمية المتكاملة، إذ تقوم المجالس بدور فاعل فيها لقربها من المواطن وتعتبر حلقة وصل بين المواطن والحكومة المركزية وعن طريقها يتم تحقيق المشاركة الشعبية واللامركزية، التي تؤدي إلى تحقيق أهداف وبرامج التنمية ،وخاصة الريفية في المجتمع المحلي.ولأجل هذا ارتأى الباحث إن هذه الدراسة تربة خصبة لدراسة هذا الموضوع كذلك في مساعدة أصحاب القرار في المؤسسات المركزية بشكل عام والمجالس المحلية بشكل خاص ، ورفد المكتبة الأردنية بدراسة جديدة .
مشكلة الدراسة :
إن الأدوار التي تطلع بها الإدارة المحلية في الدول المتقدمة يكمل بعضها بعضا ،وبأدائها تنسجم الإدارة المحلية في اتجاه مجتمع محلي متكامل متعاون، ويكون عاملا منتجا يتحمل المسؤولية ويسهاهم في الانجاز ويستقطب المستثمرين وتنمو المنطقة المحلية وتزدهر ، لذا عملت إدارة المجالس المحلية لتوسيع الساحات العامة، وإنشاء الحدائق الخضراء، ومنع الضجيج والمساهمة في بناء الأندية ،وتعميق الوعي البيئي لدى السكان بشتى الطرق الممكنة،على الرغم إن نظام المجالس المحلية وخاصة في الدول النامية العديد من العقبات مما تحد من فاعليته، ومن أهم هذه العقبات ضعف الموارد المالية، والتي تعاني منها معظم المجالس المحلية مما ينعكس سلبيا على أداء مهماتها، وعلى ما تقدمة من خدمات للسكان، ويؤثر في مستوى أدائها مما أدى إلى افتقار هذه المجال إلى البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، التي تحقق الارتقاء بالإنسان إلى المستوى الإنتاجي أو الخدمي لإشباع حاجات السكان.(البهي 1991).
ويرى الباحث من خلال عملة رئيسا سابقا لبلدية منشية بني حسن وعمله في مؤسسات رياضية أهلية وجمعيات تطوعية عدة ، ومن خلال اطلاعه على هذه الظروف عن قرب فقد تم ايلاء هذا الموضوع الأهمية القصوى لدورة الفاعل في تنمية وتنشيط الحركة الرياضية والترويحية بشكل عام والخروج من دور البلديات للشكل التقليدي المتعارف علية، وتكتسب هذه الدراسة أهمية بسبب قلة الدراسات في هذا المجال ، فهي أول دراسة في محافظة المفرق حسب علم الباحث.
أهداف الدراسة :
1- التعرف إلى الدور الإداري والتخطيطي البلديات في دعم الاتجاهات الرياضية و الترويحية في محافظة المفرق.
2- دراسة واقع إدارة المجالس المحلية من حيث دعم الأنشطة الرياضية و الترويحية .
3- اكتشاف بعض المشكلات ووضع الحلول التي تواجه البلديات في محافظة المفرق.
أسئلة الدراسة :
1. ما الدور الإداري والتخطيطي والإمكانات والتجهيزات الذي تقوم به البلديات في محافظة المفرق في دعم الاتجاهات الرياضية والترويحية ؟
- ما المعوقات التي تحد البلديات في محافظة المفرق في دعم الاتجاهات الترويحية والرياضية؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين تقديرات أفراد عينة الدراسة في دور البلديات في محافظة المفرق في دعم الاتجاهات الترويحية والرياضية تعزى لمتغيرات الجنس، العمر، المستوى التعليمي؟
مبررات اختيار مجتمع الدراسة :
إن اختيار الباحث لمجتمع هذه الدراسة الذي يمثله رؤساء وأعضاء المجالس المحلية في محافظة المفرق كان للأسباب الآتية :
١- إن محافظة المفرق هي موطن الباحث ومحل إقامته، ولاحتواء هذه المحافظة على عدد قليل من البلديات مقارنة بالمحافظات الأخرى،أما لماذا اختيار الباحث لهذه البلديات، فذلك لمعرفة الباحث بهذه البلديات، كونها متجانسة، مقارنة ببلديات المحافظات الأخرى ، مما يوفر للباحث تسهيلات متعلقة بجمع المعلومات ، والبيانات الميدانية سواء من خلال الاستجابة و التعاون مع الباحث في توزيع الاستمارات أو بجمعها منهم.
2- معرفة الباحث بأوضاع هذه البلديات الخدمية ، ومدى حاجتها إلى الجهود الخدمية التنموية الشاملة . المساحة الكبيرة لهذه المحافظة ، فهي من أكبر محافظات المملكة مساحة.
الاستنتاجات
في ضوء نتائج الدراسة فان الباحث يستنتج ما يلي :
- ضعف المجالس البلدية في القيام بواجباتها بدعم المرافق الترويحية والرياضية.
- غياب إنشاء ودعم المرافق الترويحية والرياضية من موازنة البلديات .
- تركيز البلديات على الدور الخدمي أكثر من الجانب الترويحي والرياضي.
- غياب التنسيق بين المجالس البلدية والمجلس الأعلى للشباب من خلال عدم إشراك المجالس البلدية في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للشباب .
- تطابق وجهات نظر أعضاء المجالس البلدية سواء كانوا ذكور أو إناث وبغض النظر عن عمرهم ومؤهلهم على الدور الذي تقوم به البلديات في دعم الأنشطة والمعوقات التي تحد من القيام بدورها.
التوصيات
- دعوة المجالس البلدية إلى الاهتمام في دعم المرافق الترويحية والرياضية،وخاصة فيما يتعلق بالإمكانات والتجهيزات.
- تفعيل العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمجالس البلدية وخاصة فيما يتعلق بالبرامج والأنشطة الترويحية والرياضية.
- عقد مؤتمرات وندوات يشارك بها رؤساء و أعضاء المجالس البلدية للتعرف إلى أهمية الأنشطة والبرامج الترويحية والرياضية لأبناء المجتمع.
- مخاطبة وزارة البلديات من اجل تحديد المؤهل العلمي لأعضاء المجالس والرؤساء على إن لا يقل المؤهل عن البكالوريوس.