تقرير كتقرير شيلكوت

تقرير كتقرير شيلكوت
أخبار البلد -   لم نتنبه الى تقرير شيلكوت الذي اصدرته لجنة تحقيق بريطانية واستغرق اعداده سبع سنوات في دور حكومة بلير العمّالية في الحرب على العراق. فالتقرير يفضح دور حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة في شن حرب غير مبررة وغير مشروعة.. واوصلت العراق الى الوضع الذي وصله الان، فلم يكن هناك اسلحة دمار شامل، ولم يكن هناك سبب لشن حرب بعد إخراج الجيش العراقي من الكويت.
صحيفة الشرق الاوسط السعودية تقول إن المملكة كانت تعارض الحرب، وان الراحل سعود الفيصل عمل بكل طاقاته لتجنبها، لكن بوش وبلير اصرّا، وما يزالان، على انهما ليسا نادمين على الحرب، وأن العالم صار افضل بدون صدام حسين.
نحن، في الاردن، كان لنا الموقف الاكثر وضوحاً من تلك الحرب، ولعلنا دفعنا ثمناً باهظاً لمعارضتها، رغم محاولات عربية وغربية لتشويه هذا الموقف القومي والاخلاقي من مؤامرة كبرى على العرب، ولعل الرئيس ميتيران كان الرفيق الوحيد للراحل الحسين في جهد هائل لوقف العدوان، ولم ننجح، ولم ينجح ميتيران، فالاردن رفض اجتياح الكويت، وابقى سفارة الكويت في عمان تعمل كالعادة، وكان الراحل العظيم اكثر الناس غضباً من عناد الرئيس العراقي، فقد كان الرجل حتى اللحظة الاخيرة لا يتصوّر ان هناك ثلاثة ارباع المليون جندي اميركي يعدّون لدمار العراق، واعادته الى ما قبل عصر الصناعة.
الملك حسين كان ايضاً يغامر بعلاقاته مع الولايات المتحدة، وذهب الى مصيف جورج بوش الاب ليستنفد اخر رصيد له في البيت الابيض.. لانه كان برؤيته الثاقبة يعرف بان الحرب ستقع، وانها ستكون مدمرة للعراق.. ولنا عرب آسيا.
تقرير شيلكوت لم «يحاكم» توني بلير، واوضح ان التحقيق ليس قضائياً، ولكنه يشكل ادانة واضحة لجريمة حرب لم يوافق المجتمع الدولي عليها، ولم تعطها الامم المتحدة الشرعية.
كنا نتمنى ان يبدأ العراقيون بتقرير كتقرير شيلكوت ولكن كيف لمعارضة ضللت اميركا وبريطانيا ان تكشف نفسها وقد عادت من طهران وواشنطن ولندن كالضباع التي تنهش جسد العراق؟ وكيف لاحمد الجلبي ان يكشف دوره، ودور طهران والمخابرات الاميركية والبريطانية؟
ونحن هنا، نتمنى ان يقوم مركز الدراسات الاستراتيجية بوضع تقرير عن دور الملك حسين في هذه الكارثة، فلا يوجد ما نستحي منه، او ما يعوّق علاقاتنا مع الاشقاء في الكويت ودول الخليج، فهم كانوا مع «تحرير الكويت» مثلنا، ولكنهم لم يكونوا مع تدمير العراق، وهم العارفون بحقائق الاستراتيجية واختلال توازن القوى بغياب العراق، وانفلات ايران على المنطقة ودول الخليج العربي.
 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف