أهالي المرضى يسألون: طيب ما العمل!؟ ويقول الأطباء: «فش» عمل! هذا هو وضع البلد!!
وصلوا الرسالة إلى من تريدون رفقا بالمواليد الجدد.....!
كل ما فعلته أنا هنا، أنني أجريت بعض التعديلات، على «البوست» الذي كتبه الدكتور خالد السلايمة على صفحته على الفيسبوك، فيما يشبه الاستغاثة العامة، ورأيت من واجبي أن اقوم بدور «مضخم الصوت» لعل هناك من يقرأ هذه الرسالة، ويوصلها إلى صاحب القرار، فيتصرف على النحو الذي يحقق مصلحة أبنائنا حديثي الولادة الذين قد يموتون نتيجة عدم وجود هذا العقار!
من التعليقات اللافتة على هذه الملاحظة، ما قاله أحدهم، وأنا معني بنقله كي يصل إلى من يهمه الأمر: هناك أنواع عديدة من الأدوية تعاني من المشكلة نفسها، واذا بحثت عن الاسباب تجد انه دواء رخيص «ما بعمل ربح كويس!» وما عليه طلب بكميات، و (بعض) شركات الأدوية مقصرة في الأمر، وما يزيد من تفاقمه، ضعف الرقابة و»الخوف علينا مش من نقص الدوا بهاي الحالة لا الخوف الطق من القهر»!
تعليق آخر، يقول، يبدو أن أرباح هذا الدواء ضئيلة أو أن الطلب عليه قليل والا لوجدت وكلاء الأدوية يتصارعون للفوز بالوكالة واستيراده. باستطاعة المستشفيات الخاصة استيراد الدواء مباشرة من خلال التواصل مع الشركة المصنعة للدواء إذا كان هناك تقصير من الوكيل.
ولكن السؤال هنا: هل هذه المستشفيات والقائمون عليها حريصون على حصول المواليد على هذا الدواء أم أن أرباح إقامة المواليد في غرف العناية المركزة أفضل بكثير من ارباح توفير الدواء؟
الحقيقة أنني انفعلت كثيرا بهذه القضية، واحببت أن أضعها بين يدي وزارة الصحة، وكل من هو مسؤول عن القطاع الطبي في بلادنا، تبرئة للذمة، وأملا في تعديل هذا الوضع «المايل» والذي ثمن ميلانه أرواح بشر من فلذات الأكباد، مهيضي الجناح، الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ولايصال اصواتهم إلى صاحب القرار!
- See more at: http://www.ammonnews.net/article/274582#sthash.l3sQcAKm.dpuf