الحساب الختامي - اداة محاسبة

الحساب الختامي  اداة محاسبة
أخبار البلد -  


 

فرغت وزارة المالية من إعداد الحساب الختامي للحكومة المركزية والوحدات الحكومية المستقلة عن سنة 2015. وهذه أول مرة يتم فيها إعداد هذه الحسابات في وقت مبكر يسمح بالاستفادة منها في الوقت المناسب.
الفرق بين الموازنة العامة والحساب الختامي أن الموازنة تمثل تقديرات لما سيحصل خلال سنة قادمة ، فهو خطة عمل ، في حين أن الحساب الختامي يوضح ما تحقق بالفعل خلال سنة ماضية سواء بالنسبة لبنود الإيرادات أو النفقات فهو أداة محاسبة ومراجعة.
الحساب الختامي مهم جداً من وجهة نظر محاسبة الحكومة عن كيفية تنفيذها للموزنة العامة ، وهو أداة هامة بيد البرلمان والمعارضة والنقاد بشكل عام.
جرت العادة أن تمر سـنوات قبل أن يصدر الحساب الختامي لسنة ما ، الامر الذي كان يفقده قيمته كأداة ضبط ومحاسبة. إعداد الحساب الختامي عن سنة 2015 يعود لثقة وزير المالية بنفسه من جهة ، وكون تطبيق موازنة 2015 تم في عهد وزير مالية آخر. وبالتالي فإن المخالفات أو التجاوزات التي قد تكون حدثت تخض الوزير السابق.
يشير الحساب الختامي للوحدات الحكومية ، ذات الاستقلال المالي والإداري ، إلى أن قسماً منها حقق في عام 2015 عجزاً (خسائر) بلغ مجموعها 238 مليون دينار وفي المقدمة كما تقول وزارة المالية شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه أي أدوات الدعم.
في الوقت ذاته فإن قسماً آخر من تلك الوحدات المستقلة حقق فوائض ولا أقول أرباحاً بلغ مجموعها 232 مليون دينار.
هذه الفوائض تحققت في المؤسسات التي تفرض رسوماً وضرائب هي في الواقع تخص الخزينة ، وليست ثمناً لخدمات إنتاجية. وفي المقدمة مؤسسات السوق المالي التي تفرض رسوماً على عمليات البيع والشراء ، وهيئة الاتصالات التي سلخت جلود شركات الاتصالات ثمناً لمنحها رخصاً لاستحداث خدمات إضافية.
بقي أن يتم كشف النقاب عن الحساب الختامي للموازنة المركزية ، ومقارنة كل بند من بنود الإيرادات والنفقات بين التقديرات المسبقة (والملزمة) وبين ما تحقق فعلاً من نقص أو زيادة تستوجب التفسير.
أسوأ ما يمكن أن يكشفه الحساب الختامي أن تكون الإيرادات الفعلية أقل من التقديرات في الموازنة ، وأن تكون النفقات الجارية أكبر من المخصصات المسموح بها ، وبالتالي يتجاوز العجز الحدود المرسومة في الموازنة.

 
شريط الأخبار وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو) استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق انفجارات دمشق... اغتيال إسرائيلي يطال صحافية ويوقع شهداء وجرحى «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 فيديو || بدء التوغل البري في لبنان... قصف غير مسبوق بالمدفعية والدبابات على جنوب لبنان مع تمركز 100 آلية عسكرية على حدوده إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي