النمو هو الحل لكن كيف؟

النمو هو الحل لكن كيف؟
أخبار البلد -  

 

هناك أهداف اقتصادية واجتماعية عديدة تحاول الحكومة الجديدة برئيسها وفريقها الاقتصادي أن تجد لها حلولاً (خلاقة) ، الامر الذي قد يشتت الانتباه ويبعثر الجهود ، في حين أن هناك هدفاً واحداً من شأنه أن يقدم الحل لجميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تثير القلق وتستدعي البحث.
هذا الهدف الواحد هو النمو الاقتصادي ، فإذا تحقق فإن باقي المشاكل والتحديات تتراجع لحد الاختفاء.
- لدينا مشكلة بطالة وعدم كفاية فرص العمل. الجواب هو النمو الاقتصادي الذي يخلق الوظائف.
- لدينا مشكلة فقر ، يستوجب العلاج ، سواء كان فقراً مطلقاً أو مدقعاً ، الجواب هو النمو الاقتصادي.
- لدينا مشكلة عجز الموازنة العامة لقلة الإيرادات المحلية. الجواب هو النمو الاقتصادي الذي يزيد الإيرادات.
-لدينا مشكلة المديونية التي تحسب كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، والمطلوب تخفيضها. الجواب نمو الناتج المحلي الإجمالي الذي تنسب المديونية إليه.
لدينا مشكلة ضعف قطاع التصدير. الجواب هو النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج الصناعي والزراعي.
لدينا مشكلة عجز الميزان التجاري العائد لتضخم المستوردات التي تعادل ثلاثة أمثال الصادرات الوطنية. الجواب هو النمو الاقتصادي لإنتاج بدائل عن المستوردات.
نستطيع أن نواصل عرض المشاكل والمعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهنا لنجد أن حلها جميعاً غير ممكن بدون النمو الاقتصادي أي تكبير الكعكة ، ومن ثم عدالة توزيعها.
النمو المطلوب في حالتنا يجب أن لا يقل عن 6% سنوياً بالأسعار الثابتة ، أو 10% بالأسعار الجارية مما يسمح بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال سبع سنوات وتحسين جميع الموازين المالية والاقتصادية.
سؤال المليون هو: كيف يتحقق النمو الاقتصادي المنشود؟.
عند هذه النقطة يقول المحاضر عادة: «لا أريد أن أطيل عليكم» فهو يتوسع بعرض الأهداف المطلوبة والمشاكل والعيوب التي تعيقها ، وعندما يأتي دور الحلول يقول: لا أريد أن أطيل عليكم!.
لا أزعم أني أملك المعادلة السخرية والحل الناجز الذي يحقق النمو، في أربعة أشهر أو أربع سنوات، فهذا موضوع كبير، وفيه اجتهادات عديدة ، وليس هناك نموذج جاهز لأن الحلول تختلف باختلاف الظروف وتوفر الإمكانيات. وحتى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ليس لدى أي منهما وصفة جاهزة لتحقيق النمو قابلة للتطبيق في الظروف الموضوعية للبلد المعني.
الحكومة الجديدة على وشك إعلان برنامجها وما قد يكون لدى فريقها الاقتصادي من حلول (خلاقة)، فدعونا لا نصادر على الحكومة ما قد تجترحه من حلول ، ليس فقط لنقدها، وهذه أسهل المهمات، بل أيضاً لدعمها إذا كانت خلاقة فعلاً.

 
شريط الأخبار وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو) استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق انفجارات دمشق... اغتيال إسرائيلي يطال صحافية ويوقع شهداء وجرحى «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 فيديو || بدء التوغل البري في لبنان... قصف غير مسبوق بالمدفعية والدبابات على جنوب لبنان مع تمركز 100 آلية عسكرية على حدوده إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي