المسحر الذي فقدناه

المسحر الذي فقدناه
أخبار البلد -  

قبل الراديو والتلفزيون والكهربا والأدوات الحديثة التي تساعد الانسان على التوقيت الصحيح لمواعيد الصيام والافطار ... كانوا يفطرون في المدينة المنورة على أذان بلال ابن رباح رضي الله عنه ... تطور اعلان لحظة الافطار في المدن عندما اتسعت . فاستعملوا مدفع رمضان الصوتي .. خرق وملح بارود وشرارة ... غالبا ً ما يضعونه في مكان مرتفع حتى يسمعه أغلب الناس .
كان مدفع رمضان في مدينة الزرقاء بجانب الحاووز مكان مستشفى الزرقاء الحكومي القديم ... وفي معان كان في منطقة الشعّار المرتفعة بجناب مديرية الشرطه ... وفي عمان كان في جبل القلعة ... كانت احياء عمان تصحو للسحور على صوت طبلة المسحّر واناشيده ...... يا نايم وحد الدايم ... يا سامعين ذكر النبي عالمصطفى صلوا ... لولا النبي ما انبنى جامع ولا صلوا ... من مسحرين عمان فترة الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي الشيخ صالح البيطار والشيخ نمر الطهراوي ... رفضوا تقاضي اجرة او هدية معتبرين عملهم لوجه الله تعالى .
في دمشق اصبح التنبيه للسحور مهنه لها مراتب ودرجات ... كان هناك مسحر لكل حي من أحياء المدينة ثم اصبح الحي مطافات بين عدد من المسحرين ... لا يتجاوز احدهم على مطاف الاخر ... ..... في الاربعينات من القرن الماضي بلغ عدد المسحرين بدمشق حوالي (75) مسحرا، لكل واحد منهم مطاف خاص به لا يتعداه.... كان يتوارثه مع أولاده وأحفاده جيلاً عن جيل مثل ميراث الحرف المعروفة ... سروجي .. نحّاس .. منجد .. وغيره وغيره .. يظهر انه مهنة المسحّر لها ريع جيد في رمضان المبارك ... خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار كرم الناس بالشهر الفضيل واحسانهم على ابناء السبيل والمحتاجين ... ولهذا اذا توفى المسحّر ولم يكن له وريث بالعائلة يقوم بمهنته ... كانت العائلة تؤجر مطافها إلى مسحر اخر بمعرفة شيخ كار المسحرين ... فقد كان للمسحرين مشيخة ، وكان شيخ كار المسحرين بمنزلة رئيس المسحرين... يشرف على عملهم ويوجههم ويرشدهم ويعالج الإشكالات بينهم ... منصبه وراثه يساعده نقيب ينوب عنه بكل صغيرة وكبيرة .... يساعد النقيب شاويش أو أكثر .
كانت صلاة التراويح في المساجد بعمان حكرا على الرجال ... في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي دعا الشيخ محمد محمود الراميني سيدات عمان لأداء صلاة التراويح في الطابق الثاني من الجامع الحسيني بعد ما اخلاه لهن ... جئن يصلين التراويح ويسمعن قراءة القران الكريم والحديث الديني الذي تعمر فيه المساجد برمضان ... كان الراميني من ائمة الجامع الحسيني .. مناضل ببندقية ام طلقة ... تطوّح من رامين بقضاء نابلس ... الى الشام ثم عمان ... سكنها وتوفي فيها بالسبعينيات من القرن الماضي .

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن