"ولكن سكان غلاف غزة يشكون من ضجيج الحفر"

ولكن سكان غلاف غزة يشكون من ضجيج الحفر
أخبار البلد -  


"الشعب الفلسطيني تعبير كاذب. ولد فقط لغرض مناكفة الدولة اليهودية. يجب العودة إلى طريق جابوتنسكي الذي دعا إلى إقامة ستار حديدي لمعالجة المشكلة العربية، أي قوة فائقة دوماً" (حاييم مسغاف، في صحيفة معاريف في 15/ 2/ 2016). وكأن إسرائيل لم تقم بتشييد هذا الستار بالجدار! وكأنه يقول أيضاً أو يوحي للقراء: إن المشكلة عربية لا فلسطينية، وإن الفلسطينيين ليسوا سوى عمالة وافدة دخلت إسرائيل وترفض أن تخرج وتعود لبلدها.
أما تسفي برئيل فيقول: "منذ احتلال الضفة الغربية، وإسرائيل تشدد على إجراء جنازات صامتة في الليل (للشهداء الفلسطينيين)، مع عدد قليل من المشاركين، وأحياناً خارج مناطق سكن القتلى الفلسطينيين! لا تسمح أبداً بإقامة بيوت عزاء لهم، أو مراسيم للذكرى، بينما تحول قبر غولدشتاين، الذي ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، إلى موقع للحجيج (اليهودي)، وحظي بنشر كتاب باسمه (المصدر السابق نفسه). ويضيف: إن مشروع قانون المصير القومي سيقول: إن من يضر بالرواية اليهودية أو يتبنى الرواية الفلسطينية (عن الصّراع) من خلال الخطابات، أو طقوس العزاء، أو الصلاة، أو الكتابة في "تويتر"، سيعتبر مؤيداً للإرهاب".
ويدعي يوسي يهوشع (في "يديعوت أحرونوت"، 11/ 2/ 2016) أن "حماس تستأجر ألف حفار في اليوم، يتقدمون بوتيرة خمسين متراً في الأسبوع"، وأن "الحفريات تجري على عمق 25 متراً"، وأن "الجيش أنزل مئة آلية هندسية خاصة، وثلاثمئة حفارة، تحفر عميقاً على أساس المعلومات المجمعة، ولم تثبت صحة هذا الحفر، ولكن سكان غلاف غزة اليهود مع ذلك، يشكون من ضجيج الحفر".
يشكون يا سيد يوسى من الحفر في عقولهم لا من الحفر في الأرض تحتهم، لأن كوابيس الحفر تسيطر على أحلامهم.
أما يعقوب عميدور فيقول (في صحيفة "إسرائيل اليوم"، 16/ 1/ 2016): "إن المهم عند إسرائيل أن تنتهي الهبة الفلسطينية الحالية من دون أي إنجاز فلسطيني".
*****
الثورات التي غيرت التاريخ: اختراع الكلام/ اللغات؛ اختراع الكتابة؛ اختراع المطبعة؛ اختراع البارود؛ اختراع المحرك البخاري والإنتاج الميكانيكي؛ اكتشاف الكهرباء؛ اختراع الكمبيوتر والإنترنت الثابت، والإنترنت المتنقل؛ الآلية (Automation) والإنساني الآلي (Robot) أو الثورة الرقمية؛ الذكاء الاصطناعي؛ الهندسة الجينية؛ تكنولوجيا النانو؛ الحمض النووي؛ الخلايا الجذعية.
وإذا دخلنا في التفاصيل فإن القائمة تطول. ومن الملاحظات أن التكنولوجيا هي التي تغير الحياة والعالم والتاريخ أو العصور التاريخية التي تتخذ أسماءها منها، وكذلك من الأفكار والإبداع والابتكار. والسؤال: أين إسهام العرب من هذه الثورات؟!
أمتي هل لك بين الأممِ
منبر للسيف أو للقلم.

 
شريط الأخبار وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية