مخاطر «شخصية التعليم» المدرسي والجامعي!

مخاطر «شخصية التعليم» المدرسي والجامعي!
أخبار البلد -  

...دعونا قبل البدء في تناول الموضوع أن نتعرف على ماذا نعني «بشخصية التعليم» المدرسي والجامعي، انه مصطلح يطلق على مظلة فضفاضة تصف تعليم الطلاب كنوع من السلوك الذي سوف يساعدهم في تطويرهم في نواحي مختلفة، تتمثل بالاخلاق، والمواطنة، والسلوك الحسن، والتصرف، وعدم التنمر، والصحة، والنقد، والنجاح، والتقاليد، والمسايرة ، وان تكون انسانا مقبولا اجتماعياً، وهذه المفاهيم كانت اليوم وفي الماضي تاخذ مكانها تحت ما يسمى التعلم العاطفي والاجتماعي، التفكير الاخلاقي والتطور المعرفي، تعليم المهارت الحياتية، الوقاية من العنف، التفكير النقدي والاخلاق. اليوم تنظر المدارس والجامعات وبشكل متزايد الى كيفية تطوير وتحسين الشخصية، لتسطيع دفع وزيادة الحراك الاجتماعي، ولكن حتى نصل الى ذلك، يجب على المدارس والجامعات ان تختار ما بين تعليم ما هو مفيد، أو ما هو حقيقي(ديفيد ماثيوس).

...أما بالنسبة للجامعات، فعليها ان تحاول اليوم تعليم طلابها المرونة والقدرة على استعادة توازنهم من الفشل، ان التركيز على الشخصية كان بالفعل قد تم العمل به في المدارس، فقد اظهر المعلمون اهتماما كبيرا في فكرة «نماء وتطور العقلية»، في حين ان الطلاب لم يصدقوا ان قدراتهم تم اصلاحها، وانهم يمكن ان يتحسنوا بتطوير انفسهم.
...هذه الاجندة انبثقت كتفسير( حل) لضعف الحراك الاجتماعي، في شهر كانون الثاني من هذا العام، اطلق ساتون ترست تقريراً عن «الشخصية الناجحة» والتي تتميز بخصائص منها الثقة، الرؤية الايجابية، والشعور والاحساس بالسيطرة على الحياة- المرح بما يكفي، ولكن هذه الميزات تكون اكثر شيوعاً ما بين الناس الذين ياتون من خلفية غنية- هذا يعطي الناس مهنة مهمة ودخلا يدفعهم الى الامام.
...حتى نكون اكثر عدلاً، فيجب ان نعترف ان المدارس والجامعات لا تستطيع ان تسد هذه الفجوة في الثقة ببساطة، وذلك بتعليم الطلاب النظر الى الجانب المشرق من الحياة، اذن هنا تكمن المشكلة بتعليم هؤلاء الشباب انه من خلال همتهم وحماسهم انهم يستطيعون تحقيق ما يريدونه، بالنسبة للفرد، انه من المفيد الاعتقاد بان هذه هي المشكلة، ولكن في كثير من الحالات، هذه ليست الحقيقة.
...واخيراً انه من المؤكد ان الدفاع عن شخصية التعليم لا يطالب بغير ذلك، ولكن ان تدريب شخص ما ليكون مرناً ليس كتعليمه ان العالم عادل بشكل مثالي، والسؤال الذي يطرح على الجامعات التي تحاول في شخصية التعليم هو كيف تستطيع ان تولد وتحدث رؤية ايجابية في الطلاب دون ان تنزلق الى حقيقة ان هذه الاشياء سوف تكون صعبة، وربما صعبة جداً، وللبعض منهم بسبب خلفيتهم الاجتماعية؟ المجتمع بحاجة الى أناس يقفون بوجه هذه الحواجز غير العادلة، وليس اناسا فقط يتحملون وبصبرون عليها!.

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي