الانتحار والوظيفة و«داعش»!

الانتحار والوظيفة و«داعش»!
أخبار البلد -  
لم تتحول قضية الشباب الذين حاولوا الانتحار, الى قضية رأي عام!! ولم يقتنصها الحراك الشعبي ليثير قضية البطالة والفقر والفساد.. فساد الدولة طبعاً.. لانه لم يعد هناك حراك شعبي ولا غيره.

فالشباب يبحثون عن «وظيفة» والوظيفة في العرف الاردني هي طاولة, ومقعد, وجرس, ومراسل يحضر القهوة والشاي! ويبدو ان رجال الامن اقنعوهم بالبحث عن عمل.
ونعود الى الانتحار, او محاولة الانتحار فنقول: يشغلنا وقوف احدهم على جسر عبدون ويهدد بالانتحار أو يلقي بنفسه فعلاً, ولكننا نجد أنه من الطبيعي وجود آلاف من الاردنيين يحملون السلاح في سوريا من «نشامى» داعش والنصرة واخواتهما, وهي بكل المفاهيم انتحار وليس محاولة الانتحار!! فهل الدين سبب رحلة الموت؟ هل هي البطالة والفقر كما يروج يتامى الربيع العربي؟! أم هو الوطن الذي لم يعد فيه ما يدعو الى الحياة؟!
الاحصاءات العالمية تضع بلداً مثل السويد في أعلى قوائم الانتحار, مع ان هذا البلد العظيم لا بطالة ولا فقر فيه. ومع أن الدولة ليست فاسدة!! ويحلل علماء النفس والاجتماع هذه الظاهرة, وموضوعنا لا يحتمل التوسع فيها!! لكن المؤكد أن البلد الذي يعمل فيه قرابة المليون من «العمال الضيوف» من مصر وسوريا وبنغلادش والفلبين وسريلانكا.. وحديثاً الحبشة وكينيا وبلاد تركب الافيال. لا يمكن أن نبقى فيه نتحدث عن البطالة والفقر.. والفساد, وجلد النظام والبلد والعرب!!
ولهذه الظاهرة تفرعات مثل ظاهرة قبول الاتهام بأن الاسلام هو الارهاب وأن المسلمين وحدهم هم الذين يقتلون المسلمين. وحين نقول إن مجموع ما يمكن ان يقتله الارهابيون الاردنيون لا يوازي عدد الذين يسقطون صرعى في المدارس والجامعات وميادين المدن الاميركية: بقاتل اميركي ليس مسلماً وبقتلى ليسوا مسلمين, وبسلاح لم يصنعه المسلمون!
نعم هناك هاربون من الحياة ممن دخلوا دار الارهاب, وهاربون من قبول العمل في بلدهم.. لانه ليس «وظيفة»! وهناك من يجلدون نظامهم وبلدهم كل يوم لانه لا يقدم لهم حياة مواطن دبي وابوظبي والكويت دون فهم لطبيعة اختلاف ظروف الاردن عن ظروف البلدان الشقيقة او البلدان الاسكندنافية.. فالكدح هو قدرنا لنصل الى الحياة الكريمة اما الجلوس وراء المكتب الحكومي وقراءة الصحف وطلب القهوة والشاي فهو ما ندّعي اننا نحاربه.. وهو بكل مسمياته: الفساد!

 
شريط الأخبار عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو) استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق انفجارات دمشق... اغتيال إسرائيلي يطال صحافية ويوقع شهداء وجرحى «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024