يبدو أن ازدياد عدد السياح أمرٌ مغرٍ لسكان أي بلدة إلى محاولة جذب هؤلاءالسياح إلى السكن في منازلهم وتأجيرهم ما يحتاجونه، وهذا ما حدث في بلدةتركيا الواقعة في إقليم "أونجول” على البحر الأسود قرب "طرابزون”، الذينحوّلوا منازلهم إلى فنادق وشقق مفروشة دون ترخيص رسمي، ما أجبر السلطاتالبلدية في مدينتهم إلى توجيه تهم لسكان البلدة بانتهاك قوانين البناءوطالب النائب العام بسجن المتهمين بين سنتين إلى خمس سنوات.
وكانت المدينة قد أصبحت منطقة بيئية محمية سنة 2004 مما دفع بوزارةالتخطيط للمطالبة بسجن ذات المتهمين من سكان البلدة لانتهاكهم قوانينحماية المعالم الثقافية والطبيعية.
ووجهت الاتهامات لقرابة 700 شخص من سكان القرية حتى الآن ويتوقع صدورأحكام السجن من محكمة الإستئناف.في حين احتج المتهمون بأعذار مثل جهلهم بأنهم ينتهكون القانون بما قاموابه أو أنه استحال أمامهم استخراج التراخيص المطلوبة بسبب منع البناء الذييسري في المنطقة.