خطر كبير اسمه واتس أب .. فضائح بالجملة !!

خطر كبير اسمه واتس أب .. فضائح بالجملة !!
أخبار البلد -   أخبار البلد - 

 
الفضيحة الأخيرة التي شغلت قرية صغيرة حيث بعث مدير مدرسة صورة إباحية، بالخطأ، إلى مجموعة تضمن معلمات المدرسة، عبر "واتس أب"، تذكر بالجوانب السلبية لهذا التطبيق الشهير

قام مدير مدرسة في مرحلة الابتدائية، قبل أيام، بتصوير عضوه الذكري، مرسلا، عن طريق الخطأ، عبر تطبيق "واتس أب"، الصورة، إلى معلمات في المدرسة. وسرعان ما انتشرت الصورة وتحوّلت إلى الفضيحة الأكبر التي عرفتها القرية الصغيرة، حتى أن الصورة وصلت إلى طلاب المدرسة. وتذكر هذه الحادثة بالمخاطر التي تنتج عن سوء الاستعمال للتطبيق الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من تواصل البشر في العصر الحديث.

النميمة ونشر الفضائح بين البشر ليست جديدة، إنها عادة لازمت الناس منذ أن أصبحوا يعيشون في مجتمعات، لكن الجديد هو السرعة الهائلة في نشرها، والمدى الأوسع الذي يمكن تحقيقه، عبر تطبيق "واتس أب".

طبعا لا ننسى الجوانب الإيجابية ل "واتس أب"، ومن ضمنها إمكانيّة التراسُل في مجموعات، إمكانية رؤية إن كان الشخص متّصِلًا (أو متى كان أحد أصدقائك مُتَّصلًا في المرّة الأخيرة)، وطبعًا، معرفة ما إذا كان الطرف الآخَر قد قرأ الرسالة التي أرسلتَها له. لكنّ هذه الميزات يمكن أن تصبح عيوبًا بكلّ سهولة.

ما هي هذه العيوب؟ قد أُعذِر مَن أنذَر!

موادّ إباحيّة مجّانية، للجميع

بما أن لا إمكانيّة للإشراف على المحتويات المنقولة بين المشترِكين في واتس آب، فإنّ عددًا لا يُحصى من الصور ومقاطع الفيديو الإباحية ينتقل عبره، وسرعانَ ما تجد طريقها إلى مجموعات شبّان، وحتّى أولاد صغار.

أصبح الأمر شعبيَّا جدَّا، بحيث نتج ما يشبه "المنافسة" بين الشبّان، حول مَن يُرسِل أفلامًا أجرأ. هكذا، تنشأ أوضاع بدأ فيها شبّان يصوّرون هم أنفسهم صُورًا ومقاطع فيديو لبنات جيلهم، بعِلمهم أو دون عِلمهم، وينشرونها بحرّية عبر واتس آب.

إحدى الحالات الشهيرة هي حالة فتاة صغيرة وجميلة، "ارتكبت الشقاوات" مع صديقها، وأتاحت له أن يصوّرها، وهي تمارس الجنس الفمويّ معه في المصعد. بعد ذلك ببضعة أيّام، ذهلت حين علِمت أنّ "الصديق" قامَ بمشاركة الفيلم، الذي يبدو وجهها فيه واضحًا، مع أصدقائه، الذين قاموا بنشره، حتّى انتشر مقطع الفيديو مِن بطولتها انتشار الوباء، وشاهده الكثيرون من معارِفها، وكذلك عددٌ لا يُحصى من الغرباء.

ولا يقتصر الأمر على الأشخاص العاديّين، فقد سقط مشاهير إسرائيليون في الفخّ أيضًا. ففي شهر كانون الثاني الماضي، نُشر فيلم فيديو يظهر فيه نجم برامج واقع معروف، يمارس معه متحوّلان جنسيًّا (رجُلان غيّرا جنسَهما إلى امرأتَين) الجنس الفمويّ معه. صوّرت "الفتاتان" العمل، ونشرتا الفيلم كـ"إعلان" لهما. طبعًا، سرعان ما انتشر الفيلم انتشار النار في الهشيم، وبما أنّه شخصية معروفة، وصل أيضًا إلى وسائل الإعلام، التي اضطُرّت إلى تشويش هوية النجم.

لكن رغم وجود القانون، فإنّ العجز عن ضبط نشر المحتويات، والصعوبة الشديدة في تتبُّع أصلها، يجعلان فرض القانون صعبًا جدًّا، إلى درجة التعذّر.

عُنف، دم، وأشلاء جُثَث

ليست الموادّ الإباحيّة وحدها هي التي تجري مشاركتُها، بل أيضًا مقاطع فيديو عنيفة وصور فظيعة وتصعب مشاهدتها، تُرسَل مرارًا إلى جُموع دونَ رقابة، وتصل إلى الأولاد فقط.

شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض