بعد مرور قرابة الشهر على احتراق إحدى الآليات الأرضية المخصصة لسحب الطائرات والتابعة للملكية الأردنية وتطمينات "الملكية" بأن الاصابة طفيفة والاضرار محدودة نجد ان الطائرة المحترقة "جزئيا" لا تزال خارج الخدمة تخضع للفحص والصيانة والتأكد من سلامتها لنقل الركاب ولا جديد في سير التحقيق او نتائجه.

الملكية الاردنية سارعت باصدار بيان عاجل قللت فيه من شأن الحادث وتوعدت بمسائلة المتسببين وتشكيل لجنة خاصة من ممثلين عن الشركة وجهات اخرى لتحديد اسباب الحريق.. واستبعدت الطائرة من التحليق بالجو واصبحت جاثمة على الارض وعاطلة عن العمل وتسيير الرحلات.

الحادثة بتفاصيلها تطرح كثير من الاسئلة امام سليمان الحافظ رئيس مجلس ادارة الملكية الاردنية بعيدا عن سياسة التعتيم والضبابية.. فالى اين وصلت التحقيقات في حادثة الحريق ومن يتحمل الخسائر المتراكمة يوما بعد يوم بسبب تعطل طائرة تقل الركاب وخروجها من قائمة الرحلات ناهيك عن تكلفة الصيانة واعادة التأهيل.

بعد 30 يوما لا تزال اللجنة تسأل والتكاليف تزداد والخسائر تكبر والملكية صامتة واصابع الاتهام لم تطل احدا واخبار الطائرة في المجهول لا نعلم عنها سوى انها خارج الخدمة الان..

.