أخبار البلد-
أكد عدد من أهالي بلدتي أم القطين والمكيفتة (55) كم شرق مدينة المفرق الذين تضمهم بلدية واحدة، بأن قطعان من الكلاب الضالة المتوحشة تهاجم الأطفال، مشيرين إلى أن العديد من حالات الاعتداء تمت في الأونة الأخيرة تعرض فيها المواطنين للعقر من هذه الكلاب الضالة والتي تنتشر بشكل واضح ومتزايد دون أدنى حس بالمسؤولية من قبل المسؤولين في البلدية.وأشاروا إلى انتشار الكلاب الضالة في البلدتين بشكل رهيب مما شكل خطرا على السكان بشكل عام والأطفال بشكل خاص، يتخوف كثير من الأهالي في كلتا البلدتين من خروج أطفالهم من البيوت سواء نهاراً أو ليلاً، حتى أن الموتى في المقابر المنتشرة هنالك تعرضت للنبش والتخريب من قبل الكلاب الضالة وانتهاك لحرمتها، إضافة إلى تعرض الثروة الحيوانية التي يعتاش كثير من الأفراد عليها لعقر الكلاب الضالة ونفوقها مما يعرض المزارعين لخسائر كبيرة.
وقالوا إن الكلاب الضالة تنقل "الجيف" والحيوانات النافقة بين منازل المواطنين مما يزيد من خطورة انتشار الأمراض والأوبئة ويشكل مكاره صحية بين بيوت المواطنين، ولا يمكن منعها بسبب وحشية هذه الكلاب.
كما شكا أصحاب مزارع اللوزيات والخضار المنتشرة هناك بكثرة من تأثير الكلاب الضالة على مزروعاتهم وتخريبها لكثير من البيوت البلاستيكية وإتلافها لعدد من المزروعات كونها تنتشر بشكل قطعان.
وبين الأهالي بأنهم قدموا العديد من الشكاوي لبلدية أم القطين والمكيفتة، وغيرها من الجهات المسؤولة ولكن دون جدوى، وكل ما لقوه هو رد المسؤولين بعدم وجود "سم فعال". مطالبين بحملات فعالة للقضاء على هذه الحيوانات التي تشكل خطر حقيقي على كل طفل في البلديتين.
محملين مسؤولية تدهو الوضع البيئي إلى بلدية أم القطين التي لم تقم بواجباتها ومهامها ، وأشاروا إلى تقاعس البلدية عن مكافحة هذه الظارهة منذ بدايتها.
