"لوفيجارو": رياح التغيير تتجه لقطر

لوفيجارو: رياح التغيير تتجه لقطر
أخبار البلد -  

أخبار البلد - أكد الكاتب والمحلل الفرنسى جورج مالبرونو المتخصص فى الشئون العربية فى تقرير حول الأوضاع فى قطر نشر فى صحيفة "لوفيجارو" تزايد الانتقادات الموجهة إلى حاكم قطر وزوجته خاصة تعارض مواقفه وسياساته مع العادات والتقاليد القبلية السائدة فى ثقافة قطر .

وأوضح أن المعارضين نظموا عبر الفيسبوك احتجاجا يوم 16 مارس لكنهم لم يستطيعوا تجميع المتظاهرين على قلب رجل واحد فى شوارع الدوحة، حيث لم يجتمع سوى

 200 ألف قطرى ليس لديهم سبب حقيقي للشكوى . وهذا ما أكده أحد الدبلوماسيين الأجانب العاملين فى قطر .

أما الدكتور محمد المسير الأستاذ الجامعى فقد أكد قرب اجتياح رياح التغيير التى تجتاح الدول المحيطة اليمن والبحرين لتضرب العاصمة القطرية، لكن نظرا لطبيعة الدولة المفتوحة على الصحراء يصبح السعى نحو التغيير مختلفا وخاصا جدا وتعبر عنه القبائل المستبعدة من قسمة العائدات أو تلاعب بها النظام السعودى المعادى والشقيق الذى كشف عن امتيازات خاصة للمحافظين وكبح جماح السباق المحموم نحو العولمة والحداثة .

وانتقد حسن الأنصارى رئيس تحرير جريدة قطر تريبيون تنظيم قطر لكأس العالم مؤكدا عدم حاجة الدوحة لذلك وتساءل عن الداعى لمشاهدة الآلاف من مثيرى الشغب يحطون على أرض وهابية يمسكون بأيديهم زجاجات الخمر . وتساءل مسئول رسمى آخر عن أسباب إنفاق 55 مليار دولار على مرافق تستمر لشهر واحد على أقصى تقدير ؟ .

وأشار الكاتب إلى أن العديد من القطريين يتساءلون عن أسباب حمى الاستثمار فى الخارج . وتساءل محسن مرزوق مدير مركز أبحاث قطرى عن أسباب إنفاق مؤسسة قطر 100 مليون يورو للإعلان عن نفسها على فانلات لاعبى فريق برشلونة .

وكانت مؤسسة قطر التى أنشأتها الشيخة موزة زوجة الأمير حمد هدفا لحملة من انتقادات الجناح المحافظ خاصة فيما يتعلق بالدور الذى تضطلع به مؤسسة راند الأمريكية صاحبة اليد العليا فى التعليم والتى جعلت اللغة الإنجليزية لغة أولى مثل العربية تماما وأزاحت التربية الدينية جانبا.

وأدرك الأمير خطورة أهداف وخطط المؤسسة الأمريكية فأنهى وجودها فى قطر، ووعدت الشيخة موزة أن تكون أكثر حذرا فى الاتفاقيات القادمة . وبالرغم من زخم المعلومات التى بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية عن الثورات العربية فعلى النقيض تجد القناة الرابعة خرساء بشأن القضايا الداخلية وبالكاد تبث معلومة عن أى منها . ويؤكد الدكتور محمد المسير كثرة المطالب السياسية، فالشعب يريد مجلسا برلمانيا منتخبا وإجراء انتخابات المجالس البلدية .

وأضاف فى الوقت الحالى لا يوجد سوى مجلس شورى لكن أعضاءه معينون من قبل النظام وليس لهم سوى دور استشاري . وتقع قطر وسط زخم المطالبات الاحتجاجية فى الدول المحيطة مما يثير قلقها خاصة داخل الأسرة الحاكمة، التى تلقت إنذارها الأول فى صيف 2009 وتحديدا فى بداية مارس عندما تم تداول عريضة على الإنترنت من قبل شخصيات ترى أحقيتها بالمشاركة في السلطة راحت تطالب بمحاربة الفساد.

ومنذ أيام توجه مجموعة من ضباط الجيش إلى قصر الأمير و نفى أحد رجال الأعمال أنها محاولة لقلب نظام الحكم ولكنهم جاءوا بحثا عن طلبات شخصية. ويبدو أن كثرة المال تصيب صاحبها بالقلق خاصة وأنه سبق واستولى على الحكم من والده دون أن يتيح له أى فرصة لاستعادته . يذكر أن قطر تعتبر أغنى دولة فى العالم بالنسبة لحجم دخلها من البترول وعدد سكانها.

 



 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!