مديرية تربية الزرقاء الأولى إنجاز وصل حدُ الأعجاز
- الخميس-2011-04-18 22:24:00 |
أخبار البلد -
اخبار البلد- خاص - إن مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى هي من اكبر المديريات حجما إن لم تكن هي الأقدم وقد بلغ مجموع الطلبة فيها ما بين مدارس حكومية وخاصة إلى ما يقارب (140 ) ألف طالب وطالبة بمدارس (226) مدرسة حكومية وخاصة
وان حجم المؤسسات التي تنطوي الرقابة عليها من قبل هذه المديرية يعتبر كبير جدا فهي تتابع ما يقارب(100 ) روضة و (50) مركز ثقافي وهذا في مجموعه يضم حوالي 10000 معلم ومعلمة إضافة إلى مراكز إدارية واذنة وبرغم من كبر حجم هذه المديرية إلا أن انجازاتها يشهد لها ويشار إليها بالبنان فمن انجازاتها ولا حصر لها اذكر منها
ومما لاشك فيه فان سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها مدير التربية حيث لا يغلق في وجه أي مراجع أو أي مشتكي أو متظلم ويستقبل يوميا ما يقارب من (100) مراجع والتي بدوره يوعز فورا إلى تشكيل اللجان وحل جميع المشكلات أولا بأول وهذا أدى بدوره إلى زيادة العبء على رؤساء أقسام هذه المديرية وموظفيها .
لقد قامت المديرية بتوفير العدد الكافي من المعلمين وخاصة الذكور منهم إلى الحصة الصفية للطالب والذي هو محور العملية التعليمي
وسوف يصار إلى تعبئة المراكز الإدارية (المساعدين والمدراء وأمناء اللوازم ) حال توفر العدد الكافي وفق الأسس والمعايير المعمول بها في التربية وعادة يتم ذلك في العطلة الصيفية وليس أثناء الدوام حفاظا على استقرار العملية التعليمية .
لقد قام مدير التربية بنقل مجموعة من الزوائد والذين كان شغلهم الشاغل تعطيل العمل إلى الميدان ليستفاد منهم هناك .
لقد وصلت الدقة في عمل المديرية في ما يتعلق بموضوع الإشراف وامتحان الثانوية العامة إلى أن أصبحت من أوائل المديريات على مستوى المملكة بالرغم من كبر عدد الطلبة المتقدمين وعدد المراقبين فيها هذا ما أفادت به المديرية العامة للامتحانات في الوزارة .
قامت المديرية بقراءة الأسس الموجودة في نظام الخدمة المدنية ورأت أن هناك بعض النقص في الإعلان عن الشواغر لرؤساء الأقسام مما حذى بها للإعلان مرة جديدة واستقبال الطلبات وسوف يصار إلى تعيين رؤساء الأقسام في القريب العاجل .
6- يقوم مدير التربية شخصيا بمتابعة تكليف سيارات المديرية وبمراقبة دقيقة جدا لتسخر هذه السيارات لخدمة العملية التعليمية .
7- يقوم مدير التربية يوميا ومن بداية نقله إلى هذه المديرية بجولات ميدانية للوقوف على واقع وحاجات المدارس والتي بدوره يوعز بحلها أول بأول وهو في الميدان وبعد عودته من الميدان يستقبل المراجعين ويحل مشكلاتهم ويبقي الليل للعمل المكتبي والكتابي لساعات متأخرة .