د.فهد الفانك يكتب : مصيـر الصـوت الواحـد

د.فهد الفانك يكتب : مصيـر الصـوت الواحـد
أخبار البلد -  

أخبار البلد - إعلان السـيد طاهر المصري عن نهاية الصوت الواحد لا يخلو من التسرع، ليس فقط لأن لجنة الحـوار لا تملك حقاً دسـتورياً بإلغاء قانون ولو كان مؤقتاً، بل مجرد تقديـم توصية للحكومة التي بدورها تستطيع قبولهـا أو تعديلها أو رفضها، فإن قبلتها تقـوم بإعداد مشروع قانون قد يقبلـه مجلس النواب  أو يعدلـه أو يرفضه، بل أيضاً لأن نظام الصوت الواحد لم يؤخذ به منـذ أربع دورات عشـوائياً، بل كانت وراءه أسـباب ليس من المؤكد أنها زالت.

يضاف إلى ذلك أن من المرجح أن يرفض البرلمان إجازة قانون انتخابات انقلابي، لان معنى ذلك إلغاء شرعية المجلس وإجراء انتخابات عامة مبكـرة بموجب القانون الجديد، فلماذا يقرر البرلمان الانتحار.

 نظام الصوت الواحـد في انتخابات نزيهة لا يحـول دون قيام برلمان جيد ومعارضة قويـة. وليس أدل على ذلك من التدخـل في تفويز زيد وإسـقاط عمرو في أكثر من انتخابات عامة، كما أصبح معترفاً به.

من ناحية أخـرى فإن استطلاعات الرأي كانت تـدل على قبول غالبية الرأي العام الأردني لقانون الصوت الواحـد.

 دعونا نسمي الأشياء بأسمائها، نظـام الصوت الواحد جاء لسـبب رئيسي هـو الحيلولة دون اسـتيلاء الحزب المنظم الوحيد، أي جماعة الإخوان المسلمين، على أكثرية المقاعد لأن نظام القائمة كان يسـمح بمضاعفة القوة التصويتية للحزب عـدة مرات لأن أعضاءه يعطون أصواتاً بعدد مقاعد الدائـرة في حين يعطي أكثر المستقلين صوتاً واحداً لمرشـحهم المفضل لأن التصويت لغيره يقلل فرص نجاحـه.

لكي يمر إلغاء الصوت الواحد، يجب أن يرافقه إجـراء ما يحقق أغراضه السياسية، وإذا كان الصوت الواحـد يؤدي إلى شـق العشائر وخلق الصراعات ومنع التحالفات كما يقال، فلماذا لا ُيعطى الناخب ثلاثة أصوات أو أكثـر مع حقه في توزيع هـذه الأصوات بين عدة مرشـحين، أو صبها لمرشـح واحد بحيث يكرر اسـمه بقدر عدد السـطور المخصصة لكتابة أسماء المرشحين، فهذا الترتيب يعيد حزب الإخوان إلى المربع الأول.

 يبقى سـؤال: هل من الإنصاف والديمقراطية إتباع وسائل تشريعية تؤدي لحرمان الإخوان المسلمين بالذات من كسـب أغلبية مقاعـد البرلمان؟ يجيب البعض: نعـم، لأن الحزب ليس أردنياً بل امتداد لتنظيـم إقليمي وعالمي، ولأنه ليس وطنياً أو قومياً بل دينياً، والمفروض أن لا يسمح القانون بتشـكيل أحزاب سياسية من منطلقات دينيـة أو عنصرية أو جهـوية، خاصة إذا كانت امتداداً لقـوى خارجية.

شريط الأخبار 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية