اعتبرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن هنالك بعض الوظائف الخاصة للغاية والتي تتطلب مهارات أكثر من أن يقوم بها أي شخص، ولكن توجد بعض الوظائف التي لاتتطلب سوي أن يكون الشخص مجنونا بما يكفي للإقدام على هذه الوظيفة أو القيام بها.
ولفتت الصحيفة الى أن من بين هذه الوظائف الغريبة وظيفة تذوق عينات الشاي التي تتطلب معرفة الشخص أسماء ونكهات أنواع الشاي المختلفة، مشيرة الى وجود وظيفة أبعد من ذلك وهي تذوق عينات الطعام الخاصة بالحيوانات الأليفة والتي يتقاضي صاحبها 20 ألف جنيه إسترليني سنويا على أقل تقدير.
ولفتت الصحيفة الى وجود مهن أخري لا تتطلب أي مجهود كوظيفة تدفئة الأسرة والتي لا تتطلب سوي أن يلبس الشخص لبس خاص ويظل في السرير الى أن يأتي الزبون ويتقاصي صاحب هذه المهنة 16 ألف جنية إسترليني.
وتشير الصحيفة الى وظيفة طريفة ربما حلم الأطفال بأن يقضوا حياتهم وهم يعملون بها، وهي أختبار زلاجة مائية، الى جانب وظائف أخري على الرغم من راتبها المغري الا أنها لا تجد عددا كاف ممن يرغبون فيها، كعامل الصرف الصحي، ولكن في نهاية الأمر يوجد من يقوم بذلك عادة، ويتقاضي صاحبها حوالي 26.500 جنية إسترليني.
ونبه التقرير الى أن الوظيفة الأعلي راتبا ضمن الوظائف الغريبة هي وظيفة الإستماع، ليس أن تستمع الى هموم الآخرين ومشاكلهم ولكن أن ترصد ذكر علامة تجارية معينة في وسائل الإعلام الإجتماعية، ويتقاضي صاحبها راتب متوسطه 61 ألف جنيه إسترليني.
واعتبر التقرير أن مهنة وقوف الطوابير هي المهنة الأقل راتبا أذ يكسب صاحبها حوالى 12 ألف جنيه إسترليني في المتوسط السنوي، مشيرة الى أن البريطانيين يحبون القيام به عادة لذلك يكسب صاحبها مرتبا أقل.
