أخبار البلد -
لا تزال تداعيات انتحار احدى الطالبات المتفوقات في الصف التوجيهي بمدارس اكسفورد الخاصة تتصاعد على كل الاتجاهات والجهات التي تحاول اخفاء الحقيقة او لي عنقها خصوصا وان الجميع يتنصل من مسؤوليته عما جرى وعن النتائج الكارثية التي حلت بالفتاة بسبب اتهامات طاردت الطالبة المنتحرة والتي يؤكد ذو الفتاة والفتاة نفسها بأنها بريئة من كل ما تم الصاقه بها او اتهامها به مؤكدة بانها تتعرض لمؤامرة تقودها ادارة المدرسة التي عملت على تطفيشها وتضيق عليها ومحاصرتها حتى وصل بها الحال هذا بعكس رواية مدير المدارس معتز الدجاني الذي قال بأنه لا يعلم شيئاً عن انتحار الفتاة قائلاً بأنه طبق القانون بحق طالبة شتمت الذات الالهية مما اضطر الى تشكيل لجنة ضبط الذي اوصى بفصل الفتاة ثم تراجع عن قرار الفصل ليصبح النقل الى مدرسة اخرى الا ان الفتاة وذويها يطرحون رواية مغايرة ومعاكسة تماما مطالبين وزير التربية والتعليم بالتدخل لانقاذ حياة ابنتهم التي تموت امامهم فيما هي تخسر دراستها وعلمها كونها طالبة توجيهي ومن المتفوقات في مراكزها ومع ذلك فان المدرسة ساهمت في دمار الطالبة وخراب مستقبلها بفعل سياسة التي تتبعها .
واكد شهود عيان بان الطالبه لم تقم بشتم الذات الالهية مطلقا وما قامت به بكلمات جاءت انتصارا ودفاعا عن شقيقتها التي تدرس في نفس المدرسة وتعرضت للاعتداء من قبل طالبه فما كان منها وبدافع العاطفة الا الانتصار لشقيقتها والدفاع عنها لتتحول القضية فيما بعد وبسبب ان والد الطالبة الاخرى هو من المتنفذين جدا وهو الذي امر بفصل الطالبة التي اعتدت على ابنته .
وقال شهود عيان ان ادارة المدرسة تقصدت اكثر من مرة ذات الطالبة مخترقة حجج عديدة حتى وصل الامر الى قرار فصلها حيث ترفض ادارة المدرسة اعادتها بحجة ان القرار بات خارج عن سيطرتها وإرادتها وان القرار برمته اصبح بيد وزير التربية والتعليم وليس بيد ادارة المدارس وبالوقت نفسه طالبت زميلات الطالبة المنتحرة ادارة المدرسة بالتراجع عن قرار فصلها بالحال بسبب الظروف الصحية والنفسية التي تعاني منها الطالبة التي ترقد على سرير الشفاء في احد المستشفيات الخاصه بجبل عمان .
ويبقى السؤال المطروح هل سيتدخل وزير التربية ويعيد الحياة مرة اخرى لهذه الطالبه التي هددت بانهاء حياتها في حال اصرت المدرسة على معاقبتها وطردها كونها على مشارف امتحانات التوجيهي