اخبار البلد - جمال العلوي
بهذه الكلمات اختصر الباشا الصديق نادر الذهبي محنة عمر زوربا لا داعي لقوشان أرض لاخلاء سبيل عمر زوربا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « اتق الله حيثما كنت واتبع الحسنة السيئة تمحها وخالق الناس بخلق حسن نعيش الايام المباركة من شهر ذي الحجة كما نعيش أياما صعبه نشاهد فيها الاعتداءات على أولى القبلتين. فما أحوجنا أن تكون قلوبنا مع بعضنا البعض وان نتجاوز عمن أساء سواء بقصد أو غير قصد.
من هذا المنطلق فساتوجه غدا صباحا وبرفقتي ابني أمجد إلى المدعي العام للتنازل عن كافة حقوقه وساصر أن أخذ بنفسي أمر اخلاء سبيل السيد عمر زوربا وساذهب بنفسي إلى مركز التوقيف وساصطحبه بنفسي إلى بيته ليكون مع أهله واحبته وساطلب منه أن أكون صديقه على الفيسبوك حمى الله الاردن قويا عزيزا منيعا إخترت أن استخدم النص الذي وصلني من الباشا عبر صفحته على الفيسبوك ليكون محورا لمقالي اليوم فهي خطوة كبيرة من رجل ذات ويمتلك كل الصفات التي تجعله صاحب قلب كبير يصفح عن من يخطء بحقه بكل يسر رغم قسوة الاخطاء احيانا وخاصة حين يجري المبالغة فيها عبر المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي .
نعم، إنها خطوة تزيد إعجابي بالرجل الكبير صاحب المواقف التي لا تتغير ، ولا تتبدل مهما تعرض من ظلم وتبدل بعد الناس الذين يقتربون حين يقترب أي رجل من الموقع العام ويبتعدون حين يبتعد ،مع أن شخصية نادر الذهبي فرضت حضورها على الكثيرين واستمر الاصدقاء والمحبين يقدرون مواقفه ولا يتوقفون عند أي متغيرات . إنها خطوة تطوي صفحة وتترك أثرا كبيرا لدى الناس وتكون موضع احترامهم ،ولأن المواقف تقدم نفسها لا أستطيع الكتابة عنها أكثر من هذه السطور ، ودمت يا صديقي صاحب القلب الكبير والعقل المستنير ،ليعود عمر مغردا لكل محبيه