اخبار البلد
في الاصلاحات السياسية والاقتصادية، يبدو الاردنيون على موعد مع شخصيتين معارضتين تحت قبة البرلمان من وزن وطراز جديدين، رغم ان القواسم المشتركة بينهما اكثر من الاختلافات إلا انهما خصمين حميمين ولا ينتميان لحلف حقيقي.
رئيسا مجلس النواب السابقين المحامي عبد الكريم الدغمي والمهندس عبد الهادي المجالي، اصبحا القطبين البارزين في المعارضة البرلمانية، فما ان يطرح قانون للنقاش حتى يجد الاردنيون الرجلين بالمرصاد ومعهما عتادهما من تشكيك بنوايا الحكومة وتوجّس من الزملاء وتقليل من شأن المشاريع المطروحة.
اخر جولاتهما كانت مشروع قانون الانتخاب الذي دار حوله نقاش عام الاحد قبل ان يحال الى اللجنة القانونية النيابية، والتي بدا فيها الرئيس الاسبق المجالي اكثر شراسة في الحرب على القانون وهو يتهم رئيس الوزراء بالتضليل في الحديث عن القانون باعتباره قانون عام 1989.
قبل القانون المذكور تصدى الرجلان ايضا لقانون اللامركزية قبل ان يتغيب الدغمي لعدة جلسات من ضمنها جلسة اقرار القانون.
راي اليوم