أخبار البلد -
تحركات مشبوهة ونشاطات تحمل كثير من علامات استفهام تدور حول الزيارات المتكررة التي تقوم بها موظفة متقاعدة منذ عام من ادارة التدريب في وزارة التربية والتعليم.. هذه الزيارات العديدة اثارت انتباه واستغراب الموظفين وعلت الشكاوى حول ممارساتها لا سيما بعد توزيعها مغلفات من المال على المدربين في الادارة دون سبب او داعي.
الموظفون لم تخفى عليهم العلاقة القوية التي تربط مديرة الادارة بالموظفة المتقاعدة المعنية حيث تغاضت المديرة عن الشكاوى العديدة التي قدمت بحق المتقاعدة ناهيك عن الجلسات الطويلة التي تجمعهما.. الى جانب التردد الدائم التي تقوم بها الموظفة المتقاعدة على مكاتب الزملاء ورمقهم بنظرات هي اقرب الى التهديد والانتقام بسبب التجاهل الذي صدر من الموظفين تجاهها اثناء عملها وتجميدها لحين تقاعدها.
ويشاع في وزارة التربيه والتعليم ان هذه المتقاعدة تعمل لصالح وزير تربيه اسبق وتربطها به علاقه وطيده وقديمة جدا،،، وعليه تقوم باستغلال مواقع العمل التي تصل اليها لتنفيذ برامج ومشاريع لصالح ذلك الوزير الذي باتت اوراقه مكشوفه لكل موظفي وزارة التربيه والتعليم بما فيهم معالي الوزير الذنيبات.
ويطالب المشتكون ويتمنون على وزير التربية التحقق في مغلفات الاموال والهدف من توزيعها والدور الغامض الذي تلعبه المتقاعدة وانت تكون لقاءاتها مع مديرة الادارة تحت الرقابة الوزارية باعتبارها ليست موظفة رسمية وزياراتها مثيرة للشبهات حتى لا تفتح ابواب الوزارة لمن هب ودب وحرصا على سمعة الوزارة التي حظينا بها بوجود معاليكم
واضاف المشتكون كلنا ثقة بان يضع الوزير النقاط على الحروف لانه لا يقبل بتمريرات مشبوهه من تحت الطاولة متسائلين لماذا لا يتم وضع الاموال في صندوق الامانات بدل من تركها في بيتها كما يؤكد الموظفون.. والسؤال الاهم ما الذي يدفع متقاعدة منذ عام لزيارة الوزارة بشكل دائم وشبه يومي ويمنحها صلاحية التدخل ومنح المال والتجول على المكاتب..!!