اخبار البلد- تامر الصمادي -كشف الملك عبدالله الثاني اليوم، عن أن قرار سحب الأرقام الوطنية خلال العام 2010، خالف توجيهاته.
وجاء حديث الملك خلال زيارته لمخيم الوحدات اليوم، حيث التقى بوجهاء وممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية.
وقال الملك إن "الحكومة ستعمل على إعادة الحقوق للمواطنين الذين لحق بهم ظلم جراء تطبيق قرار وتعليمات فك الارتباط"، مضيفا: "لا نقبل أن يتعرض المواطن لأي ظلم".
وشدد الملك على أن الوحدة الوطنية هي من ثوابت الدولة الراسخة والمتينة، داعيا "الجميع إلى التنبه والتصدي لمن يحاولون الإساءة لهذه الوحدة المقدسة".
وكان قرار سحب الجنسية الأردنية من فلسطينيين العام الماضي، أثار استياء واسعا في الأوساط السياسية والاجتماعية داخل المملكة وخارجها.
وقضي القرار آنذاك بسحب الجنسية عبر استبدال البطاقات الصفراء لحاملي الجنسية الأردنية من أبناء الضفة الغربية، ومنح بطاقات خضراء عوضا عنها لحاملي الجواز الأردني المؤقت دون تمتعهم بحقوق المواطنة.
وانطلقت تبريرات الحكومة من ضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم، لكن مصادر رفيعة المستوى نقلت لـ"السبيل" استياء الملك في إحدى الجلسات الحوارية من القرار المذكور، مؤكدة أنه طلب من الحكومة التوقف فورا عن سحب الأرقام الوطنية.