خاص - مروة البحيري
التصعيد الذي بدأته جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان ضد أمانة عمان يفتقر الى العقلانية والمصداقية والموضوعية ويسجل تحت بند الابتزاز الاعلامي والمادي واثارة الرأي العام ضد الامانة التي لا ناقة لها ولا جمل في اضعاف قطاع الاسكان والمستثمرين فيه..!
تهديدات جمعية المستثمرين خرجت عن المألوف والمعقول وصعدت بلا ضوابط لاهداف مادية بحتة ولا نعلم كيف تصرح وتعلن وقف تسديد الرسوم المالية القانونية للامانة والتوقف عن مراجعتها وعدم اكمال المشاريع الاسكانية.. بل الخروج كليا من القطاع بما يشبه "لوي" الذراع لتفصيل تعليمات على مقاس رئيس الجمعية واعضائها بغض النظر عن القوانين والنظام..
جمعية المستثمرين استعانت بالارقام والاحصائيات وشرعت في الشرح والتفصيل للاسباب تراجع بعض القطاعات المتعلقة بالاسكان وانخفاض التداول العقاري وايرادات مساحة الاراضي ناسية ومتناسية الظروف السياسية والاقتصاية بالمنطقة والتي اثرت سلبا على معظم الدول والاردن ليس ببعيد.. لكنهم ارتأوا ان يعلقوا كل تراجع وتباطؤ على شماعة عقل بلتاجي وهو الرجل النظيف الذي يطبق القانون ولا يرضخ لشتى انواع الابتزاز.
الجانب الخفي في هذه الحرب- كما همس احد المطلعين- تكمن في قرب انتخابات جمعية المستثمرين والحسابات والمصالح المشتركة والدفع نحو النيل من امانة عمان من اجل تحقيق هدف في مرمى عقل بلتاجي.