وصفت مصادر داخل وزارة الاوقاف اعتصام العاملين في الوزرارة والذي نفذوه الاحد بأنه مفتعل وقائم على خلق ارباك وتضخيم المعلومات والمطالب التي قال بها المعتصمون
.
وكان مجموعة من العاملين في وزارة الاوقاف نفذوا صباح اليوم اعتصاما أمام مبنى الوزارة اعتراضا على منع الإجازات والمغادرات في شهر رمضان وتأخير ساعات الدوام مساء بقرار من مدير أوقاف العاصمة جمال البطاينة .
المصادر المشار اليها كشفت ان الموظفين المعتصمين لم يمتثلوا لأمر الوزير في التزام مكاتبهم متسائلة ذات المصادر اذا لم يلتزمون بدوامهم وامام مرأى الوزير فكيف لهم الامتثال لمدير مديرية الاوقاف ؟؟
كما نوه الوزير خلال اعتصام المشار اليهم بضرورة اتباع السلم الوظيفي في ايصال الاحتجاجات او الاعتراضات لا ان يقومون بترك مكاتبهم والحضور لمبنى الوزارة في اعاقة لسير عمل الوزارة ومديرية الاوقاف التي يتبعون لها
ولفتت ذات المصادر بأن بعض الموظفين يلتحقون بالدوام وقد ارتدوا (الدشداشة) في استهانة منهم وعدم احترام لطبيعة عملهم المكتبي وقد استسهل البعض منهم الدوام (بالدشداش) التي يرتدونها في منازلهم الامر الذي رفضه المدير
وقالت ذات المصادر أن مدير اوقاف العاصمة جمال البطاينة اجرى عدة اجتماعات داخلية اوعز خلالها بضرورة تنسيق الية العمل خلال الشهر الفضيل، سيما وان ساعات الدوام الرسمي تم تقليصها الامر الذي يتعارض مع نظام المغادرات التي يختاره خلالها الموظفون لغايات عدم التزام الدوام وليس لأمور طارئة.
كاشفة ذات المصادر بأن نحو 2000 مسجد تقع تحت لواء مديرية اوقاف العاصمة وهناك ايضا اكثر من 2000 موظف الامر الذي يشير لحجم وكثافة العمل الملقى على عاتق مديرية اوقاف العاصمة سيما وان الشهر الفضيل يضاعف بطبيعة الحال حجم ونوع الاعمال الى اضعاف مضاعفة.
ويذكر ان مدير مديرية اوقاف العاصمة جمال البطاينة قد جرى نقله حديثا من محافظة الزرقاء بعد ان أمضى فيها فترة ليست بالقليلة كان معها نموذجا يحتذى به في الضبط والحزم وتنفيذ سياسة وزارة الاوقاف والامر الذي دعى الوزير الى نقله الى مديرية عمان ذات الطبيعة الخاصة من حيث اتساع رقعة مسؤوليتها وحساسيتها في التعامل مع العديد من الدوائر ذات العلاقة ناهيك عن العدد الكبير للمساجد والموظفين .