المديونية إلى ارتفاع ولكن !

المديونية إلى ارتفاع ولكن !
أخبار البلد -  
أخبار البلد-  عصام قضماني
 
 
 
 

 

سيطرح الأردن سندات يوروبوند ب 5ر1 مليار دولار قبل نهاية الشهر الجاري، ومثلها صكوك إسلامية في تشرين الأول المقبل ما سيرفع المديونية الخارجية ورصيد الدين العام بذات القيمة.
لا تزال النخب تتخذ من المديونية منصة للهجوم على سياسات الحكومة لا بل إن بعضها تقدم نفسها كحل، بالمقابل تبدو الخيارات محدودة جدا، فالموارد المالية تتضاءل ليس فقط مع إرتفاع فاتورة الطاقة، بل إن إغلاق طرق التجارة الخارجية يزيد الأمر تعقيدا، فماذا لدى النخب من حلول ؟..
النقد في هذه الحالة لا يكفي، لكن النقاد الذين يرون الصورة عن بعد لا تعنيهم التفاصيل التي تخبيء في ثناياها الكثير، فالمساعدات الخارجية على سبيل المثال لا ترقى الى مستوى الحاجة فيما تضغط تكاليف تمويل اللجوء السوري على الموازنة وعلى البنية التحتية - الأردن حصل فقط على 7.2% من حجم المساعدات المطلوبة بنحو3 مليارات دولار-، يرى المانحون أنها كافية، ما يدفعهم الى التريث أحيانا أو التعسير في أحيان أخرى.
في مواجهة هذه الحالة يدفع الأردن بمبعوثين، ويستعين بوسطاء مؤثرين لتمرير إتفاقية هنا والتعجيل بمنحة هناك، والنتيجة وعود وتفهم توازيهما إجراءات أقل من المتوقع.
ماذا يفعل الأردن بالمساعدات ؟, هذا سؤال لا تطرحه النخب فحسب وهي المطلة، وسرعان ما ينتقل الى المواطن العادي، ومنه الى الدول المانحة وبالنتيجة فإن عنوان الفساد هو الأقرب والأسهل في باب التكهنات، لكن الأسوأ هو إنتقال هذه المقولات الى المانحين الذين يتحرون صحتها عبر إستطلاعات رأي تنفذها لحسابهم شركات محلية.
نجح الحديث المفتوح عن الفساد في أيام ما يسمى بالربيع العربي وعن سوء الإدارة المالية في تلويث الإنجازات الإقتصادية لكنه ضرب السمعة الحسنة التي بنيت مع المانحين وحل التشكيك في محل الثقة التي بنيت، وبدأنا نرى ولأول مرة لجاناً ومراقبين يرافقون المنح وصناديق تشرف على إنفاقها.
كان لتسويق مقولة أن كل شيء اليوم أصبح فاسدا أو مرشحا لأن يكون كذلك، بلا كوابح ولا تفريق ولا تمييز، الفضل في إشاعة الفوضى الإقتصادية والتشكيك في سمعة وكفاءة الإدارة العامة لكنه بلا أدنى شك أصاب جدار الثقة بصدع، سيحتاج ترميمه الى وقت، لكن في الأثناء دفع الى الاستجابة لشروط قاسية فرضها المانحون والدائنون.
اللجوء للإستدانة يتم لأن أيدي المانحين مغلولة، فأسألوهم لماذا لا يبسطونها؟

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها