في كل جلسه يجلس فيها رجال التربية البعض منهم يكون كالطاووس بالوانه الجميله يجلسون ويصغون للمطبلين والمزمرين وللمداحين ومن يعطونهم صفه المخلص او العصا السحرية التي غيرت مجرى التربية والتعليم وانهم اصحاب الانجاز الكبير( التوجيهي ) كنت اتفحص تلك الوجوه المستغربه والمستهجنه ونظراتهم للوجوهالصفراء والاصواتالمنافقه مثلما استعيد شريطا محتواه ماذا جرى للتوجيهي وهل هناك فعلا خطوه وضعتنا بالمسار الصحيح كتغيير في اسلوب واليه التدريس او المناهج او سياسة التعليم او النهوض بمستوى الاستاذ وتطوير اسلوبه او بمدارسنا وحالها الذي بعضها لايسر عدو ولايرضي صديق وحاجتها وبالمقابل انظر الى مافعله التربية مع التوجيهي حتى استحقت الاطراء والثناء
انه الاسلوب العسكري سيارات نجدة على ابواب القاعات تفتيش مصادرة حرمان طرد والمحصله عزوف وخوف وقلق وانخفاض بمعدلات النجاح والمعدلات بعضها مازاو999%والتي تحترق في المكارم والاستثناءت ليحتاج الطالب لعشر لايجده بينما اخر اقل معدله بالعشرات يحل فيه والنتيجه القول ان المقياس لنجاحهم ان اعداد الطلبه الناجحين اقل من سابقه لذا فقد نجحنا واعتقد ان ليس هذا هو المطلوب المطلوب تغير في السياسات والمناهج والبرامج والاليات تغيير شامل حتى بالنظره للامتحان نعم
فخبراء التربية والتعليم يقول وان الامتحان لايستحق مثل هذا الاهتمام الشعبي والحكومي والمبالغه فيه فهي تزيد نسبه التوتر عند الطلبه كما ينصحون بازاله كل مظاهر الاهتمام المبالغ لافيه حيث تتجمد حياه الاسر وتؤجل الارتباطات والسفر والزياراتونصبح بحاله طوارء بالحي والشارع
لعل البعض يتسائل لماذا الخوض بهذا الحديث فاقول صدقوني ليس لي احد بالتوجيهي لكني اب واردني وفهمكم كفايه
ويخطىء من يظنُ ولو للحظة أنَّ الإشارة إلى بعض السلبيات التي تظهرُ في بعض المؤسسات والدوائر الحكومية هي عمل انتقامي أو ابتزازي يقوم به الصحفي لتحقيق غايةٍ ما أو منفعة شخصية علماً أنني لا أنفي وجود هذا السلوك عند قلةٍ قليلة ممن يسمون أنفسهم صحفيين ويدّعونَ أنهم رجال فكر وإعلام. والصحافة والفكر منهم براء لأنَّ الصحافة أمانة ومسؤولية
ومن يستغل مهنته في الإساءة للآخرين أو الكسب غير المشروع منهم يخون الأمانة ويشهد المجتمع على جريمته باغتيال ضميره ودفنه في مزابل التاريخ, والإنسان بلا ضمير شجرةًَ يابسة لا يُرتجى منها ثمرٌ يستفاد منه ولا فيءٌ يتفيأ به ولا خضرة تسر الناظر وتبهج الخاطر أما الذين ينزهون أنفسهم عن الخطأ ويكيلون التهم على كلِّ من يكشف مخالفة في دوائرهم أو ينبهُ إلى مظلمة وقعت أو سرقةٍ حصلت أو رشوة أخذت أو تقاعس بعض الموظفين عن أداء واجبهم ..أو ...أو لا يختلفون كثيراً عن هذا المدّعي الذي يسخّر قلمه وفكره للأذية ويبيع شرف مهنته بثمن بخس
وهم أشبه بالأشواك الضارة في أرض خصبة كبروا واشتد عودهم بسبب قلة الحراثة والإهمال أو النسيان في بعض الحالات وهي نادرة, والغريب أنهم ألبسوا أنفسهم ثوب القداسة والعصمة وصدّقوا أنهم معصومون ومقدسون, على مبدأ 'كذب كذبة وصدقها وراحوا يصنفون الناس بحسب تصديقهم أو تكذيبهم لهم متناسين أنهم بشر
وأنهم خطاؤون وأن من لايخطىء هو من لا يعمل وأن المكرمة تكمن في تصحيح الخطأ والاعتراف به والتراجع عنه وأن الفخر ليس في عدم السقوط وإنما في النهوض بعد كل سقوط, وأنَّ للناس أعيناً وألسنة وآذاناً وأن الشمس لا تخفى بغربال وأنًّ حالة التستر والتكتم التي يعيشونها لا تحجب الحقيقة مهما طال الزمن واشتد الحرص وأنه خير لنا أن نشكر من يدلنا على مكامن الضعف ونقاط القوة في عملنا ويبصرنا بما لا نستطيع أن نراه ونحن قابعون وراء مكاتبنا أو منشغلون بمصالحنا التي يجب أن لا تتعارض مع المصلحة العامة بل على العكس ينبغي أن تكون في خدمتها ولأجلها
. بالامس خرج علينا دوله النسور ومازال والحمد لله رئيسا للحكومة يقول 'ان نتائج امتحان الثانوية العامة دقت نواقيس الخطر بوجود اختلالات يجب مواجهتها .....ويضيف انه مجرد ان لا ينجح احد في 13 مدرسة في الاغوار وفي 25 مدرسة في البوادي يدل على قصور يجب التصدي له لضمان الارتقاء بمستوى التعليم والتعليم العالي والمحافظة على السمعة والانجازات التي حققها الاردن على هذا الصعيد
واعرب د النسور عن الامل في ان تخرج هذه الندوة التي يشارك فيها نخبة من العلماء والباحثين باستراتيجية قابلة للتطبيق ومن خلال التعمق بالأمور وليس البحث في ظواهرها . احترم دولتكم صراحتكم ورايكم
وبالرم من هذا يكرم السيد الوزير على انجاز لاادري بعد اين هو
فكلنا يعرف ان النظام التعليمي في بلدنا يعاني من سلسله من المشاكل والازمات التي لم تعد خافيه على احد فهنا تدني مستوى اعضاء هيئة التدريس وافتقاره للتجربه والخبره في الكثير من المدارس للاسلوب لاليه التدريس وهناك نقص بالمرافق التي تسهم في العمليه التدريسية وهناك المناهج وهناك الادارة وهناك المختبرات والاجهزة وهناك اعداد المعلمين وتخصصاتهم غيرها واخيرا هناك مستوى الخريج من مدارسنا اي ابن التوجيهي فانا لاازعم ان التوجيهي غير مهم وانه لايشكل بوابه عبور لمرحله اخرى واهم من حياه الطالب ولا ادعو لعدم الاكتراث ه لكني ادعو وزيرنا الى عدم المبالغه والغلاء في اهميه هذا الامتحان وان ينسب لنفسه انه استطاع ان يصوب الامتحان والامتحان لم يصوب بل الاجرات التي فرضها الوزير وهذا باستطاعه كل انسان ان يفرضها تفتيش وحرمان واهانه وارهاب ومما رسات كثيرةمن شانها ان تجعل الطالب عيد التقييم ولا يذهب للامتحان او ن يفشلباسلوبه خوفا لافشلا
فامتحان التوجيهي اده هامه للقياس والتقويم التعليمي لابد منهالاللوصول الى بدائل مناسبه تاتي في اطار تطوير شمل لكفه جوانب العمليه التربويه التعليميه والى ذاك الحين لابد ان نتعامل مع التوجيهي بواقعيه وبحجمه الطبيعي دون شحن للاجواء بالقلق والخوف قد يؤدي لما لايحمد عقباه
ولاينسى معاليه ان المخارج يجب ان تتوازى وحاجه الجامعات والسوق في تخصصات عدة ومختلفة
وكم كنت اتمنى ان يضيف دولته لورقته سطرا يقول فيه اليوم اعترف اننا فشلنا بادارة الامتحان بتميز وان علينا ان نعاقب لانتثيب وان نستجوب لانشيد بانجاز فالانجاز يلتصق بالتغيير في سياستنا التعليميه بمجملها مثلما نقدر
ولا ادري هل الوزارة غير مباليه بما يقال ومايكتب وغير ملتفت لتراكم السلبيات ولمشوار طويل نجا من نجا وووقع من وقع فأدخل الشرطة لاول مرة إلى الى قاعات الامتحان التي تحولت الى سجون والسجون كانت امن واسلم ، ومنع إدخال الهواتف المحمولة إلى مراكز الامتحانات,واتبع اساليب قمعيه وحول من حول للقضاء وسجن من سجن وحرم من حرم .
لتقول نجحنا بضبط الامتحان وطبل لها من طبل وزمرلها من زمر البعض شد على ايديهم لان الفرفور او الفرفوره ضبطوا..... حال ابنائهم . ونجوا من المصايد وبمعدلات كيف الله اعلم ولابد من التذكير بالحكمة التحريضية «عند الامتحان يكرم المرء أو يهان»
نعم اعلنها صريحه وزير التربية انه نجح في منع الغش والسيطرة على الامتحان والاجدر ان يعلن عن حرمان وطرد الالاف من الامتحان دون التفات للماسي التي خلفها هذا الوضع واذاع بانه نجحوا بالحد اومنع تسريب أسئلة الاختبارات
وكلنا يعرف ان من يُضبط في حالة غش لا يعتبر نفسه على خطأ، بل يلوم من ضبطه. يتوقع أن يخجل المراقب لا الغشاش. وعادة يميز التلاميذ بين المراقب الطيب والمراقب الشرير...الذي يطبق القانون. يرونه «مسموماً» وحقوداً،
وهو يعاقب بعنف لفظي أو جسدي. والنتيجة، بسبب خوفه على سلامته البدنية، يتظاهر المراقب أنه لايرى في كثير من القاعات التي سلم الممتحنين بها وبفضل عادة الإفلات من العقاب، تزداد ثقة الغشاشين بحقهم، يرفعون شعار «من نقل انتقل، ومن اعتمد على نفسه بقي في القسم»، ويعددون فوائد الغش، ومنها تقوية عضلتي العين والسمع، ونشر روح التعاون، وفي النهاية إسعاد الوالدين بالنجاح. واضح أن الوالدين تهمهما النتيجة بغض النظر عن الوسيلة. بعد الامتحان، وكان وزيرنا قد أعلن عن ضبط الالاف من حالة غش ٬ بل جرى اعتقال ممتحنين... فبعضهم هدد السلامة البدنية للأساتذة المراقبين. بعد أسبوع نسي الموضوع واحتلت مواضيع أخرى عناوين وظلت الحرقة بقلوب ابنائنا الطلبه مظلوم او مذنب وحده اعلم واسرهم .
الآن، وقد برد الكاس ، لنرى لماذا يكون حارا يلهب اليد ويحرق اللسان خلال أيام الامتحانات، ثم يبرد 362 يوم في السنة، متحررين من موسمية عناوين وسائل الإعلام، لطرح أسئلة غير موسمية من قبيل : كيف نبت منطق الغش؟ كيف لمجتمع يفكر شبانه هكذا أن يحارب الفساد؟
ما هي ميكانيزمات إعادة إنتاج الفساد من قمة هرم السلطة حتى التلميذ في المدرسة؟
وتدعو له أمه «الله يرزقك من يقف معك».
شركة إعلان استثمرت الفكرة: «هاتف سيقف معك»! من يتعود على هذا يجد صعوبة ليجتهد، خاصة أن تحصيل المعرفة والفهم يكلف الجهد والمال.
تحدث رئيس الوزراء عن الغش، وقد بثت التلفزة الرسمية تصريحاته واشاد بالوزير دون النظر للنتائج . التلفزة بثت فقط الفقرة الخاصة بحديثه عن غش التلاميذ الصغار، بينما حذفت حديثه عن غش الكبار.
في البرلمان، ندد نواب المعارضة بالغش في الامتحانات، فنفى وزير التعليم بجدية أن يكون الغش قد ظهر في عهده، وأكد أن الغش قديم. كانت تلك رسالة، وتلميحا عميقا...ما العمل حين يصرّ الزناة على رجم الزانية؟
يمارسون السياسة «كفهلوة»، والفهلوة هي تجنب تطبيق القانون، وكلهم يرفعون شعار «لا للفساد». فمن الفاسد؟ الجواب: إما الجميع وإما لا أحد.
هذا الوضع ناتج عن ضمور الطاقة الأخلاقية التي تميز الشرفاء عن السماسرة، لذا تهيمن الميكيافيلية والنزعة السينيكية. نزعة الفلول الذين تعودوا الصيد في الماء العكر ويناضلون كي لا يصفو المشهد السياسي. لا يريدون السباحة في ماء نقي. يقترحون الغاء الامتحان والبعض اعادة النظر النتائج والبعض يشد على يد الوزير واعتماد الاستحقاق، وكاميرات مراقبة أو تزويد مراكز الامتحانات بأجهزة تشويش على كل المكالمات والرسائل القصيرة، وإدخال الامن الى المدارس. يقترحون حلا بوليسيا يُرفض في مجالات أخرى.
لكن أليس الحل ياسادتي في اعادة تقييم العمليه التعليميه بمجملها وفى الاليه بالامتحان و التمييز بين أسئلة الحفظ والفهم؟ فعندما يكون السؤال مختلفا يرتبك الغشاش: سؤال الفلسفة هذا العام كان «لمَ الدولة؟». يراهن الغشاش على النسيان. فبعد الانتخابات، لا يُطرح سؤال من غش؟ يُسأل فقط من نجح؟ وهكذا، حين تكون المحاسبة موسمية، يشك الناس في العدالة.
فهل نجحت فعلا وزارة التربيه في تغييرالمناهج الانماط والسلوك والاليه والنتائج فاستحقت جائزه ام؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ا