أخبار البلد -
لا يزال رجل الأعمال العراقي قاسم الراوي يسعى جاهدا وعلى كل المحاور استعادة مصانع الاسمنت التى تم الاستيلاء عليه من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي وضع يديه على تلك المصانع والتى كان الراوي قد قام باستئجارها عن طريق الضمان وبأساليب غامضة بهدف الاستثمار وتحقيق الربح والمنفعة المادية والمالية ... تنظيم داعش قام بالاستيلاء على المباني والآليات والمصانع وكل شئ الأمر الذي دفع الراوي للمطالبة أكثر من مره وعبر اكثر من جهة للحصول على تعويض من الحكومة العراقية التى كانت تمتنع وترفض تعويض الراوي عن الأموال التى يطالب بها الراوي وهيا مبالغ هائلة ولا يستحقها ...
مقربون من الراوي أكدوا لأخبار البلد بأن الحكومة العراقية تتشدد في دفع تعويض للراوي كونه خالف كل الثوابت والأسس من خلال فتح حوارات جانبية ومشاورات مع أفراد التنظيم لإعادة جزء من امواله وهناك من يتهم الراوي بعدم جديته في هذا الموضوع واتهامات للطريقة التي استولى عليها التنظيم وقصة سقوط المصنع بيد تنظيم داعش الذي يتولى إدارته والإشراف عليه .
وقال مقربون أن الحكومة العراقية بصدد فتح تحقيق موسع وسري كيف حصل الراوي على عطاء الضمان لهذا المصنع وكيف حصل على البترول والوقود بأسعار تفضيلية حكومية واين كانت تذهب تلك الكميات علما بان كمية التشغيل تعتمد وفقا لنظام القطاع الخاص ليس كونه مصنع حكومي .
ويعاني الراوي من ظروف مالية صعبة والذي يتخذ من عمان مقرا له كما انه حاصل على الجنسية الاردنية في عهد محمد الذهبي ويتولى ادارة عدد من الاستثمارات من بينها مدرسة خاصة في شرق عمان ومزارع وشقق وشركات تجارية بسبب الظروف المالية الناجمة عن توغل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة التي يملك بها استثمارات في منطقة الانبار والرطبة .